
في زمن صار فيه التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي واقعًا متناميًا، يبرز اسم أمجد طه كأحد الأصوات العربية التي تروج لأجندة الاحتلال. الرجل الذي ينتمي لأهواز، وتاجر بجنسيات متعددة من البحرين والإمارات وبريطانيا، تحول إلى بوق صهيوني يبرر جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
يطل طه على الشاشات الغربية لينكر الحقوق الفلسطينية ويشيد بالجيش الإسرائيلي، في مشهد يعكس تحوّله من مجرد مطبّع إلى “خبير استراتيجي” يحتفل بين الحاخامات في القدس، مروجًا لوجه عربي مزيف يبرر المجازر ويغطي الدماء على أرض فلسطين.
إسرائيل تحتفي اليوم ليس فقط بتقنياتها العسكرية، بل بهذا الصوت الذي يقول ما يعجز عنه ناطق رسمي للاحتلال، مما يعكس واقعًا مقلقًا لمستقبل عربي تسعى فيه قوى التطبيع إلى قلب الحقائق والولاءات.