أمريكا تقيّم الوضع بشأن إرسال قوات إلى سوريا
قالت الولايات المتحدة الأمريكية، إنها تجري تقييمًا للوضع في سوريا مع وجود احتمالية إرسال قوات إضافية.
المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، قال في مؤتمر صحفي، الثلاثاء 17 من كانون الأول، “نحن نواصل تقييم الوضع في سوريا، والنظر في الموعد المناسب لإرسال أفراد للمشاركة في عدد من الأنشطة، بما في ذلك تعزيز المبادئ التي أيدها وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، ودول أخرى”.
وأشار ميلر إلى أن القوات الأمريكية الموجودة على الأرض حاليًا هي نفسها التي تعمل ضمن التحالف الدولي، ولا وجود لأفراد آخرين على الأرض حاليًا.
وأضاف، “أستطيع أن أقول إن ما نريد أن نراه هو إنشاء حكومة وطنية سورية تضم كل المجموعات العرقية المختلفة داخل سوريا، وفي نهاية المطاف، لن يكون هناك أي ميليشيات دون وطنية، أو أي مجموعات دون وطنية تحمل السلاح تحت رايتها الخاصة، وكجزء من هذا، نعتقد بالتأكيد أنه من المناسب مناقشة طرد المقاتلين الأجانب”.
وكان بلينكن تحدث، في 14 من كانون الأول الحالي، عن عدة نقاط، منها التواصل مع “هيئة تحرير الشام” والعلاقة مع “قسد”، وأعرب عن أمله بأن تكون الدولة السورية تمثل كل أطياف الشعب السوري وألا تكون طائفية، بل شاملة وقادرة على جمع كافة الأفرقاء السوريين.
أمريكا تستهدف تنظيم “الدولة” في سوريا
ويتمركز أكثر من 900 جندي أمريكي في مواقع مختلفة بشمال شرقي سوريا لمواجهة تنظيم”الدولة الإسلامية”، وتدريب وتقديم المشورة لـ”قسد” المدعومة من واشنطن.
وكانت فصائل المعارضة أسقطت نظام بشار الأسد في 8 من كانون الأول الحالي، بعد معارك استمرت 11 يومًا تحت مسمى “ردع العدوان” بدأت من شمال غربي سوريا، إلى جانب هجوم فصائل الجنوب باتجاه دمشق.
المواقع العسكرية للتحالف الدولي في سوريا (يوجد فيها الجنود الأمريكيون) هي عبارة عن 17 قاعدة و15 نقطة عسكرية، مجهزة بكافة الوسائل القتالية، بما فيها منظومات الحرب الإلكترونية، وفق دراسة لـ”مركز جسور للدراسات” أحصت القوات الأجنبية في سوريا حتى منتصف 2024.
يتوزع في محافظة الحسكة 17 موقعًا للتحالف، وفي محافظة دير الزور تسعة مواقع، وفي محافظة الرقة ثلاثة مواقع، إضافة إلى موقع واحد في كل من محافظات حمص وريف دمشق وحلب.
وبحسب “جسور”، يغلب على مواقع التحالف الدولي انتشار القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، مع وجود تمثيل رمزي لبقية دول التحالف.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
أرسل/أرسلي تصحيحًا
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي