قال مسؤول حكومي، الخميس، إن عدد ضحايا السيول، التي شهدتها جزيرة بالي في إندونيسيا هذا الأسبوع، ارتفع إلى 14 حالة وفاة، رغم توقف هطول الأمطار، وتراجع مستويات المياه في معظم المناطق.

وقال عبد المهاري، المتحدث باسم الوكالة المعنية بتخفيف أثر الكوارث، إن شخصين فُقدا في مدينة دينباسار، عاصمة الوجهة السياحية الشهيرة بالي، مشيراً إلى أن 125 من رجال الإنقاذ يواصلون البحث عنهما.

وأضاف أنه جرى إجلاء أكثر من 500 شخص إلى مدارس ومساجد.

أمطار غزيرة

وتسببت الأمطار الغزيرة، التي هطلت يومي الثلاثاء والأربعاء، في حدوث سيول جارفة بمدينة دينباسار، و6 مناطق أخرى من أصل 8 مناطق في جزيرة بالي، ما أدى إلى إغلاق طرق رئيسية من بينها الطريق المؤدي إلى مطار بالي الدولي. كما شهدت بعض المناطق انهيارات أرضية.

وقال عبد المهاري إن معظم الوفيات وقعت عندما جرفت السيول السكان بعد أن فاضت الأنهار عن ضفافها.

وذكرت الوكالة أنه لا يوجد أجانب من بين الضحايا. ولم ترد أي تقارير عن إلغاء رحلات جوية، الخميس.

ولا يزال رجال الإنقاذ يجرون عمليات لشفط المياه من العديد من المباني التي غمرتها، كما جرى نشر نحو 500 فرد من الجيش للمساعدة في إزالة الطين، والحطام والصخور من الشوارع.

وقال عبد المهاري: “تجاوزنا ذروة الأمطار، وانحسرت المياه بشكل عام. ونركز الآن على تنظيف الشوارع من الطين”.

وتسببت الأمطار الغزيرة أيضاً في حدوث سيول جارفة في شرق نوسا تينجارا بإندونيسيا، وأسفرت عن مصرع أربعة أشخاص.

شاركها.