اخر الاخبار

“أمهات مصر” تُشدد على أهمية الاستعداد لامتحانات شهر أكتوبر

الاحد 20 أكتوبر 2024 | 01:42 مساءً

كتب : محمود الطحاوي

شددت مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور عبير أحمد، على الطلاب واولياء أمورهم الاستعداد الجيد لاختبارات شهر أكتوبر للعام الدراسي 20242025، التي انطلقت بداية من اليوم الأحد 20 سبتمبر وتستمر حتى الخميس 24 من الشهر الجاري.

ونشرت عبير أحمد، منشور على صفحة اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، في “فيسبوك”، حول استعدادات الطلاب وأولياء الأمور لامتحانات شهر أكتوبر المقرر انطلاقها 27 أكتوبر الجاري، وأي تحديات تواجهم.

وشددت مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وإئتلاف أولياء الأمور، علي ضرورة الاستعداد الجيد، للصفوف من الثالث الابتدائي وحتي الثاني الثانوي، خاصة طلاب الصف الأول الثانوي الذين شهدوا تغييرات في المناهج والمواد الدراسية، وكذلك طلاب الصف الأول الإعدادي القادمين من الصف السادس الابتدائي، حتي يقيسوا مستواهم من خلال الامتحان.

وتفاعل عشرات الأمهات من أولياء الأمور علي صفحة اتحاد أمهات مصر، وإئتلاف أولياء الأمور، في الفيسبوك، حيث قالت ولي أمر: “للأسف مش عارفين نستعد من كتر الامتحانات الأسبوعية والتقيمات فى مجهود كبير على أولادنا ومش عارفين نراجع، الوقت ضايع خالص بين دروس ومدرسة ومذاكرة ربنا يقوينا جميعا يارب”.

وأضافت ولي أمر أخرى: “احنا معندناش وقت للمذاكرة بسبب التقييمات الأسبوعية والواجبات اليومية والأداء الصفى، ومحدش يقولى إن التقييمات دى هتسهل علينا قبل امتحان الشهر، والمدرسين كل همهم إن الكشكول يكون كامل والتقييمات موجودة والأداء الصفى محلول والواجبات محلولة، مش مهم الطالب فاهم أو مذاكر المهم شكل الكشكول، وبراڤو يا ميس ويا مستر على الكشاكيل الكاملة.. يا ريت حضراتكم تبلغوا التربية والتعليم إن الأمهات فى منهم سيدات موظفات بيشتغلوا.. الرحمة شوية”.

واستكملت ولي أمر: “الولاد مضغوطين جدا، التقييمات الأسبوعية والمذاكره والدروس وطبيعة المواد فى ثانية ثانوى شىء فوق الطاقة.. الولاد مكتئبين مفيش راحه، كان كفايه أوى التقييمات الشهرية والخروج متأخرا أيضا لو ساعه بدرى هتفرق معاهم.. لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت.. التعليم يحتاج لجهد ونفس وأهم حاجه النفس، لكن الضغط لا يسمح بالنفس وسيضيع الجهد لعدم القدره على التحمل”.

المصدر: بلدنا اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *