أميركا تعتزم تزويد إسرائيل بأسلحة قيمتها 7.4 مليار دولار
![](https://sharqakhbar.com/wp-content/uploads/2025/02/EPzSKJ3k3V_1738964377-780x470.jpg)
قالت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون”، إن وزارة الخارجية وافقت على صفقات مبيعات أسلحة لصالح إسرائيل بقيمة إجمالية تتجاوز 7.3 مليار دولار، تشمل صواريخ وذخائر وأنظمة توجيه متطورة.
وذكرت الخارجية الأميركية أن هذه الصفقات تأتي في إطار “التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل”، معتبرة أنها تهدف إلى “تعزيز قدرات سلاح الجو الإسرائيلي في حماية حدوده والبنية التحتية الحيوية”، بالإضافة إلى “تعزيز التكامل العملياتي بين القوات الأميركية والإسرائيلية”.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن أبلغت الكونجرس باقتراح بيع أسلحة بقيمة 8 مليارات دولار لإسرائيل في يناير الماضي، حسبما قال حينها مسؤولان أميركيان، وذلك قبل تولي الرئيس دونالد ترمب منصبه في 20 يناير.
وتحتاج مبيعات هذه الأسلحة إلى موافقة لجان مجلس النواب ومجلس الشيوخ في الكونجرس.
قائمة الأسلحة التي وافقت عليها أميركا لإسرائيل:
• 3 آلاف صاروخ AGM-114 Hellfire جو-أرض.
• 2100 قنبلة صغيرة القطر (Small Diameter Bombs).
• 2800 جسم قنبلة بوزن 500 رطل.
• 13 ألف نظام توجيه ذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAM Guidance Kits).
• مجموعات أخرى من القنابل والذخائر.
قنابل بـ1 مليار دولار
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، طلبت إدارة دونالد ترمب من الكونجرس الموافقة على نقل قنابل ومعدات العسكرية بقيمة مليار دولار إلى إسرائيل.
وتشمل مبيعات الأسلحة المخطط لها 4700 قنبلة تزن ألف رطل، بقيمة تزيد عن 700 مليون دولار، بالإضافة إلى جرافات مدرعة من إنتاج شركة “كاتربيلار”، تزيد قيمتها عن 300 مليون دولار، بحسب مسؤولين تحدثوا لصحيفة “وول ستريت جورنال”.
وتشمل القنابل التي تزن ألف رطل التي تقترح الإدارة إرسالها كجزء من الصفقة الأخيرة، 4500 قنبلة من طراز BLU-110 و200 قنبلة من طراز Mk-83، التي تصفها وزارة الدفاع “البنتاجون” بأنها “قنابل ذات غرض عام”.
وفي هذا السياق، قال ترمب حينها، إنه أفرج عن القنابل لأن “إسرائيل دفعت ثمنها، وكانت تنتظرها منذ وقت طويل”.
في وقت لاحق، وجه نتنياهو شكره لترمب في رسالة فيديو نشرها مكتبه، قائلاً: “شكراً للرئيس ترمب على الوفاء بوعده في تزويد إسرائيل بالأدوات اللازمة للدفاع عن نفسها، ومواجهة خصومنا المشتركين، وضمان مستقبل من السلام والازدهار”.