اخر الاخبار

أهالي غزة يكشفون التضليل الإعلامي ويفشلون حملة التشويه ضد المقاومة

حملة إعلامية ضد حماس
حملة تشويه ممنهج من وسائل إعلام عربية وأجنبية للمقاومة الفلسطينية

وطن في ظل التصعيد المتواصل على قطاع غزة، شهدت بعض مناطق شمال القطاع وعلى رأسها بيت لاهيا احتجاجات شعبية حملت رسائل إنسانية واضحة، لكنها تعرضت لتشويه ممنهج من وسائل إعلام عربية وأجنبية تُوصف بأنها متماهية مع رواية الاحتلال الإسرائيلي. حاولت هذه الوسائل تصوير هذه المظاهرات على أنها موجهة ضد حركة حماس، في حين كشفت الحقائق عن دوافع مختلفة تمامًا.

الأهالي في غزة خرجوا للمطالبة بوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من 16 شهرًا، والتي أدت إلى دمار شامل ومآسٍ إنسانية غير مسبوقة، مؤكدين أن من يتحمل المسؤولية هو الاحتلال الإسرائيلي، وليس المقاومة الفلسطينية. رغم الظروف القاسية، شدد المتظاهرون على أنهم لا يرفضون المقاومة، بل يحتجون على استمرار العدوان الإسرائيلي الذي تسبب في مقتل الآلاف وتشريد مئات الآلاف.

وبينما تداولت منصات إعلامية مثل قناة “الحدث” وصحف قريبة من دوائر استخباراتية مزاعم عن “انتفاضة شعبية ضد حماس”، تصدى سكان غزة لهذه السردية التضليلية مؤكدين أن الغضب الشعبي لا يعني الخروج عن الإجماع الوطني الفلسطيني في دعم المقاومة.

تقرير نشره موقع “Middle East Eye” البريطاني أوضح أن الاحتجاجات كانت مدفوعة أساسًا برفض أوامر الإخلاء الإسرائيلية واستمرار القصف، وأن المطالب الأساسية للغزيين تركزت على المطالبة بوقف العدوان وفتح المعابر وإدخال المساعدات، لا استهداف المقاومة كما حاول البعض الإيحاء.

عائلات وشخصيات اعتبارية من غزة أصدرت بيانات تؤكد أن الالتفاف الشعبي حول خيار المقاومة لا يزال صلبًا، وأن أي محاولة لاستغلال الاحتجاجات في خدمة الأجندة الإسرائيلية ستُفشل من قبل الشعب الفلسطيني.

هذه الأحداث تبرز مجددًا أهمية التحقق من المعلومات وتفكيك حملات التضليل الإعلامي التي تسعى لتشويه نضال الشعب الفلسطيني، وتحويل معاناته إلى ورقة ضغط سياسي لصالح الاحتلال.

ما جرى في غزة كان رسالة مزدوجة: أولًا للعدو بأن الشعب لن يركع، وثانيًا للإعلام المتواطئ بأن الحقيقة لا تُزوّر، وأن غزة رغم الحصار والموت لا تزال جبهة وعي ومقاومة.

الإمارات تستميت لتشويه انتصار المقاومة في غزة والتقليل منه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *