أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، أوامر إخلاء جديدة لسكان مدينة غزة، في خطوة تتزامن مع استمرار القصف المكثف على أحياء المدينة.
واستهدفت طائرات الاحتلال استهدفت برج السلام وسط غزة، بعد ساعات قليلة من سلسلة ضربات استهدفت مباني أخرى.
وخلال جولة في غرفة قيادة سلاح الجو، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن قواته دمرت 50 برجًا في غزة خلال يومين فقط، مشددًا على أن هذه العمليات تمثل “بداية” لمرحلة أوسع من الهجوم.
وقال: “تعليماتي واضحة: محاربة أوكار المقاومة بكل قوة. لقد أخلينا السكان من عدة مخيمات ودمرنا البنى التحتية هناك، وسنفعل الشيء نفسه في مواقع أخرى”.
وأضاف نتنياهو أن تدمير الأبراج يمهّد لتصعيد بري مرتقب داخل المدينة، موجّهًا تحذيرًا مباشرًا لسكان غزة بقوله: “لقد أُعذر من أنذر.. اخرجوا من هناك”.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، قد صرّح في وقت سابق بأن “إعصارًا قويًا سيضرب سماء مدينة غزة”، متوعدًا بأن الأبراج السكنية ستتحول إلى “أبراج رعب” تحت وطأة الضربات الجوية.