وافق تحالف “أوبك+”، الأحد، على زيادة إضافية بإنتاج النفط بمقدار 137 ألف برميل يومياً بدءاً من نوفمبر المقبل، بحسب بيان صادر عن منظمة أوبك.

يُشكل القرار استمراراً لعملية إعادة ضخ شريحة جديدة من الإمدادات بإجمالي 1.65 مليون برميل يومياً، كان من المقرر أن تبقى سارية حتى نهاية العام المقبل، والتي بدأها الشهر الماضي بإعادة 137 ألف برميل يومياً إلى السوق.

بحسب البيان الصادر الأحد، يمكن إعادة التخفيضات الطوعية البالغة 1.65 مليون برميل جزئياً أو كلياً وفقاً لتطورات أوضاع السوق وبشكل تدريجي، مشيراً إلى أن الاجتماع المقبل للدول الأعضاء الثماني يُعقد في 2 نوفمبر 2025.

كان التحالف قد أنهى في أغسطس عملياً شريحة تخفيضات طوعية التزمت بها ثماني دول منذ 2023 بمقدار 2.2 مليون برميل نفط يومياً، عبر زيادته الإنتاج حينها بواقع 547 ألف برميل يومياً.

يواصل تحالف “أوبك” سلسلة إعادة الإمدادات المتوقفة إلى الأسواق، مستهدفاً استعادة حصته السوقية بعد سنوات من خفض المعروض. وأكدت “أوبك+” على أهمية اتباع نهج حذر ومرن يتيح إيقاف أو عكس التخفيضات الطوعية الإضافية.

واجتمعت الأحد، كل من السعودية، وروسيا، والعراق، والإمارات، والكويت، وكازاخستان، والجزائر، وسلطنة عمان.

أثبتت السوق عموماً مرونةً مفاجئة في مواجهة التحول في استراتيجية التحالف، مما منح التكتل ثقةً إضافيةً لإعادة المزيد من الخام إلى السوق. يُصدر المحللون تحذيرات متزايدة بشأن فائض وشيك في المعروض، ومع ذلك تظل الأسواق تتسم بالشح النسبي خلال صيف نصف الكرة الشمالي، وفق “بلومبرغ”.

رفعت منظمة “أوبك”، في شهر أغسطس الماضي وللمرة الأولى هذا العام، توقعاتها لنمو الطلب على النفط خلال 2026 إلى 1.4 مليون برميل يومياً، بارتفاع 100 ألف برميل عن توقعات الشهر الماضي. لكنها أبقت في سبتمبر الماضي على توقعاتها لنمو الطلب هذا العام للشهر الخامس على التوالي.

هذا المحتوى من اقتصاد الشرق مع “بلومبرغ”

شاركها.