أول تعليق من إسرائيل على انفجار ميناء بندر عباس الإيراني.. وعدد ضحاياه تجاوزه 500 شخصاً

علق الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، على الانفجار الهائل الذي شهده ميناء بندر عباس جنوب إيران، السبت، ليكون بذلك أول تعليق إسرائيلي على الحادثة.
أول تعليق من إسرائيل على انفجار ميناء بندر عباس الإيراني
ووفقاً لصحيفة “معاريف” الإسرائيلية، فإن مسؤولين عسكريين، قالوا: إنه “لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران”.
#عاجل || التلفزيون الإيراني: عدد المصابين في انفجار ميناء رجائي إلى 115 https://t.co/ikON9iJE1y
— Step News Agency وكالة ستيب نيوز (@Step_Agency) April 26, 2025
وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم، قالت وسائل إعلام إيرانية: إن انفجارا هائلا هز ميناء رجائي في مدينة بندر عباس، مما أسفر عن إصابة 516 شخصاً، ومقتل 4 أشخاص حتى اللحظة.
أضرار كبيرة في محيط الميناء جنوبي ايران حيث وقع الانفجار.
اسرائيل: لا علاقة للجيش الإسرائيلي بما حدث في إيران اليوم من تفجيرات في مخزن وقود صواريخ باليستية بميناء بندر عباس. pic.twitter.com/bCBxYUhrhD
— جريدة القدس (@alqudsnewspaper) April 26, 2025
ووقع الانفجار بالتزامن مع انطلاق جولة ثالثة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان، بينما لم يتضح على الفور سبب الانفجار.
وقال مسؤول محلي معني بإدارة الأزمات للتلفزيون الرسمي: “مصدر الواقعة هو انفجار عدة حاويات مخزنة في منطقة رصيف ميناء الشهيد رجائي، نجلي حاليا المصابين وننقلهم إلى المراكز الطبية”.
من جانبها، ذكرت وكالة أنباء “تسنيم” شبه الرسمية أن 516 شخصا أصيبوا، ولم يتضح بعد ما إذا كانت هناك وفيات.
ونشرت وسائل إعلام محلية لقطات لرجال مصابين ممددين على الطريق يتلقون العلاج وسط حالة من الفوضى.
ولا تزال جهود إخماد الحريق مستمرة، وقالت إدارة الجمارك بالميناء: إنه يجري إخلاء الشاحنات من المنطقة، وإن ساحة الحاويات التي وقع فيها الانفجار تحتوي على الأرجح على “بضائع خطرة ومواد كيماوية”.
وقال التلفزيون الرسمي: إن “التقصير في التعامل مع المواد القابلة للاشتعال كان عاملاً مساهماً” في الانفجار.
وأصدرت الشركة الوطنية لتكرير وتوزيع المشتقات النفطية بياناً، قالت فيه: إن منشآت النفط لم تتأثر بالانفجار، وأضافت: “الانفجار والحريق في ميناء الشهيد رجائي ليس لهما أي صلة بالمصافي وخزانات الوقود ومجمعات التوزيع وخطوط أنابيب النفط المرتبطة بالشركة”.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الانفجار تسبب في تحطيم نوافذ على بعد عدة كيلومترات، وجرى تداول لقطات على الإنترنت تظهر سحابة دخان ترتفع عقب الانفجار.
فيما قالت وكالة أنباء “فارس” إن دوي الانفجار سمع في جزيرة قشم التي تبعد 26 كيلومترا إلى الجنوب من بندر عباس.
ويذكر أن أجهزة الكمبيوتر في الميناء نفسه تعرضت لهجوم إلكتروني عام 2020، تسبب في اضطرابات كبيرة في المسارات المائية والطرق المؤدية إلى المنشأة.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية