هرب من جـ.حـ.يم التـ.ـعـ.ذ.يب في مسـ.ا.لخ #السيسي باحثًا عن الأمان في أمريكا.. وبعد سنوات من اللجوء وجد نفسه في زنزانة جديدة بتهـ.ـمة “الإرهـ.ا.ب” الملفقة التي ظهرت فجأة! كأنه في مصر لا في أمريكا بلد القانون والحريات !!

قصة الإمام المصري “أيمن سليمان” ليست مجرد ملف لجوء.. بل… pic.twitter.com/ry7OnpAluk

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) September 17, 2025

في تطوّر صادم، اعتقلت السلطات الأمريكية الإمام المصري أيمن سليمان في ولاية أوهايو بعد سبع سنوات من حصوله على حق اللجوء، متهمةً إياه بتقديم “دعم للإرهاب” على خلفية عضويته السابقة في جمعية خيرية يُقال إنها ذات صلة بجماعة الإخوان المسلمين — رغم أن الجماعة غير مصنّفة كمنظمة إرهابية في الولايات المتحدة.

سليمان، الذي وصل إلى أمريكا عام 2018 بعد أن تعرّض للاعتقال والتعذيب في مصر بسبب عمله الصحفي خلال الربيع العربي، عاش حياة مستقرة وعمل إمامًا ومرشدًا دينيًا في مستشفى للأطفال، قبل أن تتحول حياته فجأة في يونيو 2025.

قضيته أثارت ردود فعل واسعة، حيث أدان عدد من أعضاء الكونغرس اعتقاله، وطالبت قيادات دينية ومنظمات حقوقية بالإفراج الفوري عنه. ويرى مراقبون أن ترحيله المحتمل إلى مصر قد يعرضه لخطر حقيقي، في ظل سجل النظام المصري في انتهاكات حقوق الإنسان.

تحوّلت قضية أيمن سليمان من ملف لجوء فردي إلى قضية رأي عام واختبار حقيقي للقيم الأمريكية، في وقت تتصاعد فيه المخاوف بشأن تآكل الحقوق المدنية والحريات الدينية في البلاد.

شاركها.