اخر الاخبار

إدارة العمليات تعلن الشرع رئيساً لسوريا بالمرحلة الانتقالية

أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، الأربعاء، أن قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، سيتولى رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية، مشيرة إلى حل جميع الفصائل العسكرية، و”الأجسام الثورية السياسية والمدنية” ودمجها في مؤسسات الدولة، و”إعادة بناء الجيش على أسس وطنية”.

وذكر الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية العقيد حسن عبد الغني في بيان، أن الشرع “سيقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية”.

كما تم تفويض الشرع بـ”تشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذي”، بحسب البيان، الذي أشار إلى “إلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية”.

وفي السياق، أعلن عبد الغني حل مجلس الشعب وجيش نظام الأسد، و”جميع الأجهزة الأمنية” التابعة للنظام السابق، و”تشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين”.

وأعلن أيضاً حل “حزب البعث العربي الاشتراكي”، و”أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية”، و”ما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان، ويحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية”، بحسب البيان.

أبرز مخرجات مؤتمر “إعلان انتصار الثورة السورية”

  • تولي أحمد الشرع رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية.
  • إلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية.
  • حل مجلس الشعب.
  • حل جيش نظام الأسد.
  • إعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية.
  • حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد، وجميع الميليشيات التي أنشأها.
  • تشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين.
  • حل حزب البعث العربي الاشتراكي، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية.
  • حل جميع الفصائل العسكرية.
  • حل جميع الأجسام الثورية السياسية والمدنية، ودمجها في مؤسسات الدولة.
  • تفويض رئيس سوريا بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذي.

الشرع يحدد أولويات سوريا

وحدد الشرع خلال خطاب، الأربعاء، “أولويات سوريا” خلال الفترة المقبلة والتي تشمل “ملء فراغ السلطة” و”الحفاظ على السلم الأهلي”، و”بناء مؤسسات الدولة”، و”العمل على بناء بنية اقتصادية تنموية”، و”استعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية”.

وجاءت تصريحات الشرع خلال مؤتمر “إعلان انتصار الثورة السورية”، وسط حضور فصائل إدارة العمليات العسكرية وقوى أخرى، وفق ما أوردت القيادة العامة في منشور على “تليجرام”.

وقال الشرع في كلمته أمام المؤتمر، إن “ما تحتاجه سوريا اليوم” هو “العزم على بنائها وتطويرها”، وذلك “بعد عزمنا في السابق على تحريرها”.

واعتبر الشرع أن “النصر تكليف”، وأن “مهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة”، في إشارة إلى التحديات التي تواجه إدارته بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي.

وأضاف الشرع أن “الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء، غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة”.

السياسية الخارجية

من جهته، قال وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني في كلمة خلال ذات المؤتمر، إن “سوريا تنتهج في خضم هذه التحديات الحالية سياسة خارجية هادفة ومتعددة الأبعاد، في سياق طمأنة الخارج وتوضيح الرؤية وكسب الأصدقاء وتمثيل شعبنا في الداخل والخارج”.

وأشار إلى أن “الهدف الأساسي للسياسة السورية الخارجية هو المساهمة في خلق وضع إقليمي ودولي يتمتع بالتعاون المشترك والاحترام المتبادل والشراكات الاستراتيجية”.

ويرى أن المنطقة العربية “تعاني من إرث مثقل بالنزاعات”، لافتاً إلى أن سياسية سوريا الخارجية ستحاول العمل على “خفض التوتر، وإرساء السلام، وصولاً لأن تقود سوريا دوراً فاعلاً في ذلك المسعى”.

وأوضح أن بلاده “تولي أهمية خاصة لروابطها العربية، وتستمر في تعزيز علاقاتها مع الدول المجاورة، وتواصل مسيرتها بحزم وإصرار، وترسم صورة قوية تزداد فاعليتها في السياسة الخارجية عبر شراكات جديدة”.

وتابع: “استطعنا تحقيق استثناءات وتعليق العقوبات على مستوى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهذا بدوره سيعود بالنفع ويشجع المشاركة والمساهمة والدعم لبلدنا، وسيعجّل حركة التعافي والنمو”.

وعقب ذلك ألقى عدد من قادة الفصائل كلمات خلال مؤتمر “إعلان انتصار الثورة السورية”، أكدوا خلاله على ضرورة البدء بإعادة الإعمار، وعودة المهجرين إلى سوريا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *