أفادت صحيفة “إسرائيل هيوم”، اليوم الثلاثاء، بأن مصادر مقربة من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قالت: إن “إدارته تدرس مناورة دبلوماسية غير مألوفة بدعوة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت”.
ـ إدارة ترامب تدرس توجيه ضربة قاسية لنتنياهو
ووفقاً للصحيفة العبرية، فإن المصادر ذاتها، أكدت أن إدارة ترامب مختلفة عما كانت عليه قبل 8 سنوات، وأن “على إسرائيل إدراك هذا الواقع”.
وقالت الصحيفة في تقريرها: مع تدهور العلاقة الشخصية التي كانت دافئة سابقا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، زعم مصدر من الدائرة المقربة لترامب أن فريق الرئيس يدرس توجيه دعوة إلى البيت الأبيض لنفتالي بينيت، رئيس الوزراء السابق ومنافس نتنياهو السياسي.
وشددت الصحيفة على أن الغرض واضح من هذه الخطوة، وهو “إظهار مدى إحباطهم المتزايد تجاهه لنتنياهو”.
ونوهت الصحيفة العبرية إلى أنه بالرغم من أن “مثل هذه التصريحات قد تكون مجرد تنفيس عاطفي، إلا أنها تشير بوضوح إلى تحول في مواقف واشنطن”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من تعزيز ترامب، مخزونات الأسلحة الإسرائيلية بسخاء، وامتناعه عن توجيه أي انتقاد لها حتى الآن، ولكن مع ذلك، يبدو أن صبره ينفد، وبالتالي، إذا كانت إسرائيل تنوي تحقيق أهدافها العسكرية والخروج منتصرة من الصراع، فعليها التحرك بسرعة وتعديل نهجها وفقا لذلك.
وأوضح مسؤول أمريكي كبير لصحيفة “إسرائيل هيوم” : “لا تزال هذه الإدارة داعمة، لكننا لا نتعامل مع نفس الموظفين الذين تعاملنا معهم خلال ولايتنا الأولى، على إسرائيل أن تُدرك هذا الواقع”.
وإلى ذلك، نوهت الصحيفة إلى أنه عند التواصل مع مكتب رئيس الوزراء السابق، ردّ الأخير: “لا علم لنا بأي نهج من هذا القبيل.
والجدير ذكره أن صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، كشفت أمس الإثنين، أن إدارة ترامب وجهت رسالة “صارمة” إلى نتنياهو، تتعلق بحربه على غزة، وهددته بالتخلي عنه.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية
