اخر الاخبار

إدلب.. إصابة مدنيين بقصف للنظام على سرمين

قصفت قوات النظام السوري مدينة سرمين بريف إدلب، ما أدى إلى إصابة مدنيين.

وقال مراسل في ريف إدلب، إن قوات النظام استهدفت اليوم، الاثنين 28 من تشرين الأول، بالصواريخ مدينة سرمين، ما أدى إلى إصابة شخصين كحصيلة أولية، بينهما طفلة، إضافة إلى دمار في منازل المدنيين.

وأضاف المراسل أن النظام السوري قصف اليوم أيضًا بالمسيّرات انتحارية (F.P.V) أطراف بلدتي النيرب والبارة بريف ادلب، إضافة إلى قصف آخر على مزارع العصعوص شرق كفرنوران غرب حلب، ما ألحق ضررًا بعدد من سيارات المدنيين، دون أنباء عن وقوع إصابات.

بدوره، أكد “الدفاع المدني السوري“ إصابة طفلة وشاب بالقصف الصاروخي لقوات النظام الذي استهدف مدينة سرمين.

وذكر أن فرقه أسعفت الطفلة المصابة إلى المستشفى، وتفقدت الأماكن التي طالها القصف وتأكدت من عدم وجود مصابين آخرين.

اقرأ المزيد: إصابة مدنيين بقصف لقوات النظام غربي حلب

وتشهد مناطق الشمال السوري بشكل شبه يومي قصفًا من النظام وروسيا، إذ قصفت قوات النظام السوري، في 25 من تشرين الأول الحالي، بالمسيّرات الانتحارية محيط مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين.

وأفاد مراسل في ريف حلب، أن المدنيين أصيبوا خلال عملهم بقطاف ثمار الزيتون في الأراضي الزراعية الشرقية التابعة لمدينة الأتارب، مشيرًا إلى أن طفلة أصيبت بشظايا برأسها وجسدها، وجرى تحويلها إلى مستشفى “باب الهوى” لتلقي العلاج.

شهد منتصف الشهر الحالي تصعيدًا عسكريًا روسيًا، حيث شنت المقاتلات الحربية الروسية في يوم واحد (14 من تشرين الأول) أكثر من 25 غارة جوية على مناطق متفرقة من أرياف حلب وإدلب واللاذقية.

وأصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تقريرًا، في 23 من تشرين الأول، وثقت فيه مسؤولية الجيش الروسي عن مقتل 11 مدنيًا بعد قصفه أطراف مدينة إدلب، إضافة إلى تدميره محطة كهرباء “الكيلاني” في منطقة عين الزرقا بريف إدلب الغربي، ما حرم آلاف المدنيين من المياه.

وفقًا للتقرير الذي جاء من 16 صفحة، شهد شمال غربي سوريا تصعيدًا “عنيفًا” بين 14 و16 من تشرين الأول الحالي، تجلى بغارات جوية روسية يومية باستخدام طائرات وصواريخ شديدة الانفجار.

حكومة “الإنقاذ” العاملة في إدلب قالت في بيان لها، في 14 من تشرين الأول، إن “الأعمال العدائية” تأتي في ظل ظروف تزيد معاناة الأهالي المدنيين وتزيد من الضغط باتجاه المناطق الحدودية، وتمثل حالة من “الإرهاب الممنهج” تجاه المدنيين العزل.

وأشارت “الإنقاذ” إلى أن التصعيد الذي تعرضت له المنطقة، شمل استهداف مناطق عالية الكثافة السكانية، وتنفيذ أكثر من 20 غارة على الأطراف الشمالية والغربية لمدينة إدلب، بالتزامن مع زيارة وفد أممي للمنطقة.

اقرأ المزيد: ما أسباب التصعيد الروسي بالشمال السوري

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *