إسرائيل تحدد هدف العمليات العسكرية في سوريا وتحذر مما تسعى له تركيا وتلقي منشورات على درعا

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، اليوم الخميس، إن “جميع العمليات العسكرية في سوريا تهدف للحفاظ على الأمن وتفادي التهديدات”، محذراً في الوقت ذاته من النوايا التركية.

إسرائيل تحدد هدف العمليات العسكرية في سوريا

وفي تصريحات صحافية، قال ساعر: إنه “ليست لدينا أي نوايا أخرى بشأن العمليات العسكرية في سوريا”، مشيراً إلى أن تل أبيب لن تسمح بالعودة إلى واقع السادس من أكتوبر على أي حدود من حدودها.

وأضاف: “الدور التركي ليس محصوراً في سوريا وهم يلعبون دوراً سلبياً في لبنان”، كما قال: “إننا نهدف لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي ولا نستبعد المسار الدبلوماسي”.

وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قوات من اللواء 474 (الجولان) التابعة له نفذت عملية في منطقة تسيل جنوب سوريا، حيث “صادرت أسلحة ومواد قتالية ودمرت بنى تحتية وصفتها بالإرهابية”.

وأثناء العملية، تعرضت القوات الإسرائيلية لإطلاق نار من قبل عدد من الأشخاص، فردت عليهم بإطلاق النار، مما أسفر عن تصفية عدد من المهاجمين، سواء عبر استهدافهم من البر أو بواسطة غارات جوية، بحسب ما قاله الجيش الإسرائيلي.

كما قام الجيش الإسرائيلي، اليوم بإلقاء مناشير تحذيرية على قرية كويا بريف درعا يحذر سكانها من استخدام طريق الوادي الشريعة.

من جانبها، دعت وزارة الخارجية السورية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها والالتزام بالقانون الدولي وتعهداتها بموجب اتفاقية فصل القوات لعام 1974.

وحثت الأمم المتحدة وجميع الجهات الدولية المعنية على اتخاذ إجراءات فورية لوقف هذا التصعيد ومنع المزيد من الانتهاكات.