أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، استهداف قائد الوحدة اللوجستية التابعة لجماعة “حزب الله” في غارة بطائرة مسيرة، أثناء قيادته سيارته في بلدة تول جنوب لبنان، قرب النبطية، بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وأفاد بيان الجيش الإسرائيلي بأن “عباس حسن كركي كان قائد الوحدة اللوجستية في ما يسمى بالجبهة الجنوبية للحزب، وشغل مناصب قيادية أخرى في حزب الله في السنوات الأخيرة”.

وذكر أن كركي “قاد وعزز جهود إعادة بناء قدرات حزب الله في جنوب لبنان، إلى جانب ترميم البنى التحتية التي دُمرت خلال القتال العام الماضي”، مضيفاً أنه كان مسؤولاً أيضاً عن “إعادة بناء هيكل قوة المنظمة وإدارة نقل وتخزين الأسلحة في جنوب لبنان”.

وزعم البيان أن أفعاله “شكلت انتهاكاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان”.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن مسيرة إسرائيلية نفذت غارة بصاروخ موجه مستهدفة سيارة على طريق بلدة تول قرب قضاء النبطية في محافظة النبطية جنوبي لبنان، ما أودى بحياة شخصين.

وأفادت الوكالة بأن حريقاً اندلع في حفارة استهدفتها مسيرة إسرائيلية في الخيام جنوبي لبنان، مشيرة إلى أن عناصر من الدفاع المدني يعملون على إطفائها وسط تحليق مسيّرة إسرائيلية على علو منخفض.

وكانت غارة إسرائيلية استهدفت بلدة عربصاليم في منطقة إقليم التفاح (قضاء النبطية في جنوب لبنان) أدت إلى سقوط شخصين وفق مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة إثر إصابتهما جراء الغارة التي استهدفت غرفة في محيط بلدية عربصاليم ومدرستها الابتدائية.

وكان الجيش الإسرائيلي شن، الخميس، سلسلة غارات جوية عنيفة استهدفت عدداً من المناطق في البقاع (شرق لبنان)، ما أودى بحياة شخصين، فيما يعلق لبنان آمالاً على عمل اللجنة المعنية بمراقبة وقف إطلاق النار للمساعدة في إعادة الاستقرار إلى جنوب البلاد.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن الضربات استهدفت “معسكراً وموقعاً لتصنيع صواريخ دقيقة تابعَين لحزب الله في منطقتَي البقاع وشمال لبنان”، وفقاً لادعاءاته.

وزعم البيان أن “تخزين الأسلحة ووجود هذه البنى التحتية وإجراء التدريبات العسكرية تشكّل انتهاكاً للاتفاقيات بين إسرائيل ولبنان وتهديدا على أمن إسرائيل”.

وجرى التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحزب الله، في نوفمبر الماضي بوساطة أميركية بعد قصف متبادل لأكثر من عام، لكن إسرائيل ما زالت تسيطر على مواقع في جنوب لبنان رغم اتفاق الهدنة وتواصل شن هجمات على شرق البلاد وجنوبها.

شاركها.