اخر الاخبار

إسرائيل تستهدف قوات أممية جنوب لبنان

قالت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان “يونيفيل“، اليوم الخميس 10 من تشرين الأول، إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على مواقع لها جنوب لبنان، ما أدى إلى إصابة عدد من جنودها.

وذكرت “يونيفيل” في بيان إن جنديين من قواتها أصيبا صباح اليوم، بعد أن أطلقت دبابة “ميركافا” تابعة للجيش الإسرائيلي النار باتجاه برج مراقبة في مقر “يونيفيل” في الناقورة، فأصابته بشكل مباشر وتسببت بإصابة جنديين نُقلا إلى المستشفى.

كما أطلق جنود الجيش الإسرائيلي النار عمدًا على موقع الأمم المتحدة في قرية اللبونة الحدودية جنوب لبنان، الأربعاء 9 من تشرين الأول، فأصابوا مدخل الدشمة حيث كان جنود حفظ السلام يحتمون، وألحقوا أضرارًا بالآليات ونظام الاتصالات.

بينما شوهدت طائرة إسرائيلية دون طيار تحلق داخل موقع الأمم المتحدة في ذات الموقع.

ودعت “يونيفيل” الجيش الإسرائيلي وجميع الأطراف الفاعلة للالتزام بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، مشيرة إلى أن قواتها موجودة في جنوب لبنان لدعم العودة إلى الاستقرار، وبالتالي فإن أي هجوم متعمد على قوات حفظ السلام يشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الإنساني الدولي وقرار “مجلس الأمن 1701″.

ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي الذي يشن هجومًا واسع النطاق في لبنان.

تأسست قوة حفظ السلام التابعة لليونيفيل في لبنان عام 1978، وتوسعت بعد حرب عام 2006 بين إسرائيل و”حزب الله”.

ويبلغ عدد أفرادها نحو 10500 فرد، ومن الدول المساهمة الرئيسية فيها، فرنسا وإيطاليا وإندونيسيا وماليزيا وغانا، وفق وكالة “رويترز“.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته البرية في جنوبي لبنان، حيث أعلن صباح اليوم عن القضاء على اثنين من قياديي “حزب الله”، وهما أحمد مصطفى الحاج علي، قائد جبهة الحولا جنوبي لبنان، والمسؤول عن مئات الهجمات الصاروخية والمضادة للدبابات باتجاه منطقة كريات شمونة شمال إسرائيل.

أما القيادي الثاني فهو محمد علي حمدان، قائد وحدة “حزب الله” المضادة للدبابات في منطقة ميس الجبل الحدودية، والمسؤول عن الهجمات الصاروخية المضادة للدبابات الواسعة النطاق باتجاه البلدات في شمال إسرائيل، بحسب الجيش الإسرائيلي.

اقرأ المزيد: إسرائيل تواصل هجومها البري جنوبي لبنان

بدوره حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفخاي أدرعي عبر حسابه على “إكس“، سكان قرى وبلدات جنوب لبنان من العودة إلى بيوتهم، بسبب استمرار القوات الإسرائيلية بعمليات القصف والتوغل البري.

وأضاف أدرعي أن الجيش الإسرائيلي قصف، مساء الأربعاء 9 من تشرين الأول، مستودعات أسلحة في ضاحية بيروت الجنوبية وبنى عسكرية أخرى في جنوب لبنان، مشيرًا إلى أن الحزب يضع أسلحته تحت المباني السكنية والمدارس والمساجد والجامعات في قلب بيروت.

من جهتها قالت “الوكالة اللبنانية للإعلام“، اليوم، إن اشتباكات عنيفة تدور على محور رأس الناقورة جنوب لبنان، بين “حزب الله” والجيش الاسرائيلي، الذي يحاول سحب الإصابات بين جنوده.

ومع تواصل القصف الإسرائيلي على لبنان، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ 8 من تشرين الأول 2023 إلى 8 من تشرين الأول الحالي، إلى 2141 قتيلًا و10 آلاف و99 جريحًا.

اقرأ المزيد: “الصحة العالمية”: لبنان يواجه أزمة صحية

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *