اخر الاخبار

إسرائيل تستهدف مبنى في بيروت

نفّذ الجيش الإسرائيلي هجمات على أهداف قال إنها لـ”حزب الله” في ضاحية بيروت الجنوبية، وبجنوبي لبنان اليوم، الجمعة 28 من آذار.

وجاءت هذه الهجمات بعد إطلاق قذيفتين صاروخيتين من لبنان إلى إسرائيل، جرى اعتراض إحداهما وسقطت الأخرى في الأراضي اللبنانية، وفق ما ذكره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي.

كما وجه أدرعي إنذارًا بالإخلاء للمدنيين الموجودين في ضاحية بيروت الجنوبية، وتحديدًا في حي الحدث.

وقال عير “إكس“، “لكل من يوجد في المبنى المحدد بالأحمر، وفق ما يعرض في الخارطة والمباني المجاورة له، أنتم توجدون في منشآت تابعة لـ(حزب الله)”.

وتابع، “من أجل سلامتكم وسلامة عائلاتكم أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر وفق ما يعرض في الخارطة” (أرفق خارطة مع التغريدة).

وبعد الإنذار هاجمت إسرائيل بنية تحتية قالت إنها لتخزين طائرات مسيّرة تابعة للوحدة الجوية “121” في “حزب الله” بضاحية بيروت الجنوبية.

الوكالة اللبنانية “الوطنية للإعلام” قالت إن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة كفرتبنيت أدت في حصيلة أولية إلى إصابة ستة أشخاص بجروح، بينهم ثلاثة أطفال.

وذكرت الوكالة أن الطيران الحربي شن غارة جوية على فيلا شرف الدين قرب مبنى بلدة كفرتبنيت ودمرها، كما أكدت أن الطيران الإسرائيلي أغار على المبنى المذكور ودمره بالكامل.

الجيش اللبناني قال إنه تمكن من تحديد موقع انطلاق الصواريخ في منطقة قعقعية الجسر- النبطية، شمال نهر الليطاني، وباشر التحقيق لتحديد هوية مطلقها.

الرئاسة اللبنانية ذكرت عبر “إكس“، أن الرئيس اللبناني، جوزيف عون، تبلغ خلال الاجتماع مع الرئيس الفرنسي والسوري والقبرصي ورئيس وزراء اليونان بخبر التهديد الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، ونقل ذلك الى المشاركين في الاجتماع، وهو يتابع التطورات لحظة بلحظة في الاجتماع الخماسي.

وفي 25 من آذار، ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” أن الولايات المتحدة تدفع لبنان لاتفاق مع إسرائيل يكون “أقل من التطبيع” و”أكبر من اتفاقية الهدنة”.

ونقلت الصحيفة، الثلاثاء 25 من آذار، عن مصدر لبناني أن المقصود يمكن في ضبط الحدود على نحو لن يسمح لـ”حزب الله” باستخدام سلاحه.

وبحسب المصدر، فإن واشنطن تدرك جيدًا وجود استحالة أمام لبنان لتطبيع علاقاته بإسرائيل، وهي تضغط عليه بعدم اعتراضها على الخروق الإسرائيلية كشرط للتوصل إلى اتفاق.

هذه المسألة تأتي قبل زيارة مرتقبة لنائبة المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، مورغن أوتاغوس، إلى بيروت، بعد انتهاء عطلة عيد الفطر.

المصدر أكد أيضًا أن إسرائيل تعطل الجهود الحكومية لسحب سلاح الحزب بمواصلة خرقها لاتفاق وقف إطلاق النار، مع عدم وجود جدوى للحملات السياسية التي استهدفت رئيس الحكومة، نواف سلام، على خلفية موقفه من سلاح الحزب، إذ قال مؤخرًا، إن “صفحة (حزب الله) قد طويت، وثلاثية الجيش والشعب والمقاومة أصبحت من الماضي”.

كما يرى أن الضغط على لبنان يهدف لترسيم دائم للحدود لن يتحقق ما لم يترافق مع سحب سلاح “حزب الله”، تطبيقًا للقرارات الدولية واتفاق الطائف.

دفع أمريكي لـ”أكبر من هدنة” بين لبنان وإسرائيل

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *