اخر الاخبار

إسرائيل تعترف بهجمات أجهزة الاتصال ضد “حزب الله”

أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للمرة الأولى بأن إسرائيل كانت وراء الهجمات بأجهزة النداء واللاسلكي ضد “حزب الله” في أيلول الماضي.

جاء ذلك خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية، الأحد 10 من تشرين الثاني، وفق صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وأضاف نتنياهو أن عملية “تصفية” حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله السابق، تم تنفيذها على الرغم من “معارضة كبار المسؤولين في مؤسسة الدفاع والمسؤولين عنها في المستوى السياسي”، مشيرًا إلى وزير الدفاع المقال مؤخرًا يوآف جالانت.

وضربت لبنان موجتا انفجار لأجهزة اتصال لاسلكية يحملها عناصر “حزب الله”، الأولى في 17 أيلول الماضي، وكانت من نوع “Pager”، والثانية، في 18 أيلول الماضي، من نوع “Icom”.

وفي الموجة الأولى، انفجرت أجهزة “Pager” التي تصنعها شركة تايوانية، وفي الثانية أجهزة من نوع “ICOM” تصنعها شركة يابانية، لكن الشركتين المصنعتين نفتا علاقتهما بتصنيع الأجهزة المنفجرة.

وأسفر الهجمات عن مقتل 37 شخصًا وإصابة 2931 آخرين، وفق بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

وأفادت تقارير إعلامة أن الهجوم كان عملية استخباراتية إسرائيلية تم التحضير لها على مدار سنوات، حيث تم خداع “حزب الله” لشراء أجهزة اتصالات بمتفجرات مخبأة داخلها.

وتبع الانفجارات سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت أبزر قادة “حزب الله”، بمن في ذلك نصر الله.

وتواصل إسرائيل تصعيدها العسكري على لبنان ومساعي التوغل البري في المناطق الجنوبية، بالتزامن مع ضربات متفرقة على المعابر الحدودية التي تصل لبنان بسوريا، الرسمية منها وغير الرسمية.

وكانت الاشتباكات بين إسرائيل و”حزب الله” اندلعت بعد عملية “طوفان الأقصى” في تشرين الأول 2023، واغتالت إسرائيل عددًا من قادة “حزب الله” في سوريا أو لبنان.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد 10 من تشرين الثاني، أن حصيلة القتلى في البلاد جراء الحرب الإسرائيلية تجاوزت 3000 وما يقارب 14 ألف جريح.

وكثف الجيش الإسرائيلي ضرباته مؤخرًا على عدة مواقع في سوريا، في محاولة واضحة لقطع إمدادات الأسلحة نحو “حزب الله” اللبناني، كان آخرها استهداف بناء سكني في بلدة السيدة زينب بريف دمشق.

اقرأ أيضًا: دمشق.. تسعة قتلى في قصف إسرائيلي

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *