توغلت قوة من الجيش الإسرائيلي فجر اليوم، الأربعاء 3 من أيلول، في ريف القنيطرة الشمالي، جنوبي سوريا، في إطار حوادث مماثلة تشهدها المحافظة.
وأفاد مراسل أنه جرى اعتقال سبعة شبان من أبناء قرية جباتا الخشب، أعمارهم تحت سن الـ23 عامًا، واقتيادهم إلى داخل أراضي الجولان المحتل.
وأكد ناشط إعلامي من القنيطرة اعتقال الشبان، دون معلومات عن السبب، مشيرًا إلى تكرار حالات الاعتقال في الفترة الأخيرة.
ولا تزال الأخبار عن المعقتلين مجهولة حتى لحظة تحرير هذه المادة، دون إعلان رسمي سوري أو إسرائيلي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، فيي 29 من آب، اعتقال من وصفهم بـ”مشتبه بهم بالترويج لنشاط إرهابي”، بريف القنيطرة الجنوبي.
وفي بيان نشره الجيش الإسرائيلي على منصة “إكس”، قال إن قوات من اللواء “226” تحت قيادة الفرقة “210”، بالتعاون مع المحققين الميدانيين من الوحدة “504”، أكملت اعتقال عدد من المشتبه بهم بالترويج لـ”أعمال إرهابية” ضد قوات الجيش الإسرائيلي في الجنوب السوري.
وأشار الجيش إلى أنه خلال عمليات التفتيش التي أجراها، عثر على أسلحة في المناطق التي عمل فيها.
وبحسب الجيش، تواصل قوات الفرقة “210” انتشارها في المنطقة، وتعمل على إحباط ما وصفها بـ”محاولات العناصر الإرهابيين التمركز في المنطقة، بهدف ضمان أمن إسرائيل.
وكالة (سانا) الرسمية، قالت إن “قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت في قرية العشة بريف القنيطرة الجنوبي، وقامت بتفتيش منازل عدد من المواطنين”.
وأشارت الوكالة إلى أن قوة تابعة للجيش الإسرائيلي، مؤلفة من 30 آلية توغلت في قرية العشة، وقامت بتفتيش دقيق للمنازل، كما قامت بسرقة أموال من بعض المنازل خلال عمليات التفتيش.
وبعد ذلك انسحبت القوة الإسرائيلية إلى داخل الجولان المحتل بعد عدة ساعات من توغلها، وفق الوكالة.
وفي 26 من آب، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتز، عبر حسابه في “تلجرام”، إن قواته ستبقى على قمة جبل الشيخ وفي المنطقة الأمنية الضرورية لحماية مجتمعات الجولان والجليل من “التهديدات التي يفرضها الماضي السوري”، وهو الدرس الرئيسي المستفاد من أحداث “7 أكتوبر”.
وتواصل القوات الإسرائيلية توغلها المتكرر في عدد من القرى والبلدات في أرياف محافظة القنيطرة، وقد أدانت سوريا تلك الاعتداءات، مؤكدة أنها تعرقل جهود تحقيق الاستقرار، وتمثل انتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي واتفاق فض الاشتباك لعام 1974، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لوقفها.
وفي 11 من آب، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن قوات الجيش الإسرائيلي، نفذت عملية اعتقال في ريف القنيطرة جنوبي سوريا، وفقًا لما نشره في صفحته عبر “إكس“.
العملية الإسرائيلية أسفرت عن اعتقال تاجر أسلحة في قرية طرنجة جنوبي سوريا، بحسب أدرعي.
وأوضح أدرعي أن العملية نفذتها قوات من اللواء “226” تحت قيادة الفرقة “210”، بناء على معلومات استخباراتية، ومتابعة ميدانية مسبقة.
وتمكنت القوات الإسرائيلية من ضبط كميات من الأسلحة والعتاد الحربي في قرية طرنجة، كما جرى استجواب الموقوف في إطار التحقيقات.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي