أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، عن استعداده لاحتمال الدخول في “حرب طويلة” ضد إيران، مشيراً إلى تنفيذه غارة جوية خلال الليل استهدفت منشأة أبحاث نووية داخل الأراضي الإيرانية، واغتيال 3 من كبار القادة العسكريين الإيرانيين في هجمات مستهدفة، وفق ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس”.

وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، العميد إيفي دفرين، إن رئيس أركان الجيش، الجنرال إيال زمير، وجّه القوات بالاستعداد لـ”حملة عسكرية طويلة”.

وأشارت الوكالة إلى أن النزاع بين إسرائيل وإيران يتجه نحو مزيد من التصعيد، وسط مخاوف من تحوله إلى مواجهة إقليمية واسعة.

ويتواصل تبادل الهجمات الجوية بين إسرائيل وإيران منذ ما يزيد على أسبوع، مع ورود أنباء عن غارات على منشأة نووية إيرانية. وبينما تدرس الولايات المتحدة كيفية تقديم دعم لإسرائيل في هذا الصراع، تدعو قوى أخرى إلى وقف التصعيد.

وفي هذا السياق، أعلنت جماعة الحوثيين في اليمن عن نيتها استئناف الهجمات على السفن التجارية والعسكرية الأميركية في البحر الأحمر، في حال قررت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانضمام إلى العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد طهران.

وتدرس إدارة ترمب خيار التدخل العسكري الأميركي المباشر في الحرب. وفي المقابل، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، السبت، من مغبة هذا الخيار، قائلاً في تصريحات أدلى بها على هامش اجتماع منظمة التعاون الإسلامي في تركيا: “أعتقد أن ذلك سيكون خطيراً جداً جداً على الجميع”. 

وفي تطور لافت، أعلن السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، السبت، أن الولايات المتحدة بدأت تسيير رحلات مغادرة من إسرائيل بمساعدتها، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023.

وبدأت إسرائيل هجماتها على إيران في 13 يونيو الجاري قائلة إن إيران كانت على وشك صنع أسلحة نووية، بينما تقول إيران إن برنامجها للأغراض السلمية فقط. ويُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية، لكنها لا تؤكد ذلك ولا تنفيه.

شاركها.