أعلنت إسرائيل عن اعتقال سوريين، قالت إنهم تجار أسلحة في الجنوب السوري، وانتهاء التحقيقات معهم، بعد معلومات استخباراتية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الناطق باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، اليوم الثلاثاء 22 من تموز، إن قوات الفرقة “210” مع الوحدة “504” أنهت نشاطًا عسكريًا اعتقلت من خلاله وأجرت تحقيقًا مع تجار أسلحة عملوا في منطقة جنوبي سوريا، خلال ساعات الليلة الماضية.

وأضاف أن اعتقال من اتهمهم بتجارة الأسلحة جاء في أعقاب مؤشرات استخباراتية عن عدد من المشتبه بهم الذين نقلوا وسائل قتالية مختلفة.

وبحسب أدرعي، صادر الجيش الإسرائيلي وسائل قتالية تم العثور عليها في المنطقة، خلال نشاطه العسكري داخل سوريا.

ولم يحدد أدرعي مكان اعتقال السوريين أو عددهم، إلا أن عمليات اعتقال سابقة جرت بحق عدد من أبناء محافظة القنيطرة، المتاخمة للحدود مع إسرائيل.

ونشر أدرعي مقطعًا مصورًا، وصورًا لأسلحة وذخائر ولباس عسكري، إضافة إلى علم النظام السوري السابق (الأحمر).

وحتى لحظة تحرير الخبر، لم تعلق المعرفات الحكومية السورية على عملية الاعتقال، بحسب ما رصدته.

حملات متكررة

وكثّفت إسرائيل حملات الاعتقال خلال الأيام الماضية، والتي طالت سوريين في القنيطرة، بدعوى انضمامهم لميليشيات تتبع لإيران، وتقول إن ذلك للحفاظ على أمنها.

في 7 من تموز الحالي، اعتقلت إسرائيل في عملية وصفها بـ”الخاصة” في منطقة تل كودنة بدرعا جنوبي سوريا، خلية بتهمة عملها لمصلحة “فيلق القدس” الإيراني، استنادًا إلى معلومات تمّ الحصول عليها من تحقيقات “وحدة 504”.

وفي 2 من تموز الحالي، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتقال أفراد خلية إيرانية في منطقة أم اللوقس وعين البصلي في القنيطرة.

وذكر أدرعي حينها، أن العملية نفذت على ضوء معلومات استخبارية وردت في الأسابيع الأخيرة، مضيفًا أن “القوات عثرت خلال العملية على وسائل قتالية منها أسلحة وقنابل يدوية”.

مراسل، أفاد حينها، أن قوة إسرائيلية داهمت مزرعة في البصلي و اعتقلت كلًا من عامر الأحمد ومالك الأحمد وسامر الأحمد، وهم من الجنسية الفلسطينية ويقطنون في البلدة.

وقال إن القوة اقتادتهم إلى داخل الجولان و لا توجد معلومات عن مصيرهم إلى الآن.

الحكومة تعد بالمتابعة

من جانبه، قال مدير الإعلام في محافظة القنيطرة، محمد السعيد، في حديث سابق إلى، إن الجهات الحكومية تتواصل مع قوات الفصل “أوندوف” التابعة للأمم المتحدة، للكشف عن مصير المعتقلين والإفراج عنهم.

وأضاف أن إسرائيل أفرجت عن بعض المعتقلين، فيما لا تزال تحتفظ بمعتقلين آخرين.

وبحسب السعيد، تتابع القنوات الدبلوماسية السورية، موضوع المعتقلين السوريين على أعلى المستويات، وفق تعبيره، مع الدول الفاعلة في المنطقة ومنظمات الأمم المتحدة.

وأشار إلى أن إسرائيل اعتقلت السوريين بناء على ارتباط بإيران و”حزب الله” اللبناني، معقبًا أن ذلك “لا أساس له من الصحة”.

درعا.. الحكومة تتابع سوريين اعتقلتهم إسرائيل

المصدر: عنب بلدي

شاركها.