إسرائيل تعلن تدمير أسلحة جنوبي سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي عن تدمير أسلحة وذخائر سيطرت عليها عقب احتلالها لمناطق جنوبي سوريا.
وقال عبر موقعه الرسمي، الخميس 9 من كانون الثاني، إن مجموعات من “تشكيل الجولان” (474) المنخرطة في ما أسماه “مهمة الدفاع الأمامي”، دمرت أسلحة وذخائر في سوريا، بهدف “توفير الأمن والحماية لسكان إسرائيل وسكان هضبة الجولان على وجه الخصوص”.
وأضاف أن مدرعات الهندسة والمشاة في الجيش الإسرائيلي مستمرة بتنفيذ عمليات تفتيش في المواقع ونقاط المراقبة، وتعمل خلالها على مصادرة وتدمير أسلحة وبنى تحتية تابعة لجيش النظام السوري المخلوع.
ولفت إلى أنه خلال تفتيش أحد المواقع جنوبي سوريا، عثرت قوات الاحتلال على ناقلة جنود مدرعة تحمل العديد من الأسلحة والصواريخ المضادة للدبابات والعبوات الناسفة.
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه دمر وصادر جميع المكتشفات لمنع وصولها إلى العناصر “المعادية” والإضرار بقواته.
ونشر الجيش مجموعة من التسجيلات المصورة والصور، التي تظهر عتادًا عسكريًا قال إنه صادره ودمره.
ودخلت قوات إسرائيلية إلى الجانب السوري من جبل الشيخ ثم إلى عدة مناطق بالقنيطرة والأطراف الغربية لمحافظة درعا بعد ساعات من سقوط نظام بشار الأسد في دمشق.
وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، قال حينها، إن الانتشار الإسرائيلي في سوريا هو “مرحلة مؤقتة”، وجاء بعد “انتهاك لاتفاق فصل القوات من الجانب السوري”، وفق تعبيره.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدعي، في 11 من كانون الأول 2024، إن أربع فرق قتال تضم قوات مشاة، وكوماندوز، وهندسة، ومدرعات، و”يهلوم” (سلاح الهندسة القتالي) واستطلاع تعمل على أداء مهمة “الدفاع الأمامي الاستباقي” بقيادة “الفرقة 210″، منتشرة في سوريا.
وسبق أن قال مسؤولون إسرائيليون لوكالة “رويترز“، إن إسرائيل ستحتفظ بوجود “محدود” لقواتها داخل سوريا على أمل درء أي تهديد قد ينشأ في أعقاب الإطاحة ببشار الأسد.
أيضًا في 17 من كانون الأول 2024، نقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية عن نتنياهو، أن إسرائيل تخطط للبقاء لبعض الوقت في الجانب السوري من جبل الشيخ، “حتى يتم التوصل إلى ترتيب آخر يضمن أمن إسرائيل”.
وشهدت المناطق التي دخلتها إسرائيل جنوبي سوريا توترًا تجلى بمظاهرات واحتجاجات على وجودها في محافظتي درعا والقنيطرة.
وفي 25 من كانون الأول 2024، أُصيب مدنيون بريف القنيطرة جنوبي سوريا إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي النار عليهم خلال خروجهم في مظاهرة احتجاجًا على التوغل الإسرائيلي بالمنطقة.
سبق ذلك بخمسة أيام، مظاهرة أخرى في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي أمام منطقة الجزيرة التي احتلتها إسرائيل مؤخرًا، مطالبة بانسحاب قوات الاحتلال منها، قابلها الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على المحتجين، ما أسفر عن إصابة أحدهم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
أرسل/أرسلي تصحيحًا
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي