إسرائيل تعلن قتل قيادي في “قوة الرضوان”
أعلنت إسرائيل قتل نائب قائد “قوة الرضوان” التابعة لـ”حزب الله”، مصطفى أحمد شحادي، في غارة جوية على منطقة النبطية جنوبي لبنان.
وذكر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، على “إكس” أن مقاتلات حربية أغارت اليوم، الأربعاء 30 من تشرين الأول، بتوجيه من هيئة الاستخبارات الإسرائيلية لاستهداف القائد في “قوة الرضوان”.
وبحسب أدرعي، عمل شحادي على التخطيط لعمليات عسكرية داخل إسرائيل وعلى حدودها الشمالية، ويشكل اغتياله “ضربة جديدة للقدرة العسكرية للحزب”.
وعمل شحادي مسؤولًا عن “قوة الرضوان” في سوريا خلال قتال “حزب الله” إلى جانب النظام السوري ضد فصائل المعارضة في الفترة ما بين 2012 و2017، وفق ما ذكره أدرعي.
ولم يعلّق “حزب الله” على خبر اغتيال القيادي في صفوفه حتى لحظة تحرير الخبر.
كما أعلنت إسرائيل اليوم، الأربعاء، أسر قائد منطقة عيتا الشعب جنوبي لبنان، وعناصر آخرين من “قوة الرضوان”
وكانت إسرائيل اغتالت قائد “قوة الرضوان”، إبراهيم عقيل، في 21 من أيلول الماضي، في ضربة جوية على الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وفي 8 من كانون الثاني الماضي، قتلت إسرائيل القيادي البارز في “قوة الرضوان” وسام الطويل بضربة جوية على قرية خربة سلم جنوبي لبنان.
وتعتبر “قوة الرضوان” وحدة النخبة لـ”حزب الله”، وأنشئت عام 2006 وتضم عناصر مدربين على الاقتحامات والتوغل عبر الحدود.
وتمتلك القوة ترسانة من الأسلحة والصواريخ وعددًا من المقاتلين يقدر بالآلاف، وكانت تعرف بقوات “الحاج رضوان” نسبة لمؤسسها عماد مغنية الذي اغتيل عام 2008.
وتتولى “قوة الرضوان” مهمة التسلل إلى داخل إسرائيل، وقال أدرعي إن اغتيال شحادي أوقف مخططات احتلال الجليل التي كان ينوي “حزب الله” تنفيذها.
من قادة “قوة الرضوان” الذين قتلوا بهجوم بيروت
وتستمر المواجهات العسكرية بين “حزب الله” وإسرائيل بعد أن صعدت الأخيرة عملياتها جنوبي لبنان، وأعلنت عن توغل عسكري “محدود” على حدودها الشمالية.
وبلغت حصيلة الضحايا في لبنان جراء الحملة الإسرائيلية 2792 قتيلًا و12772 مصابًا، حسب إحصائيات وزارة الصحة اللبنانية الثلاثاء 29 من تشرين الأول.
بالمقابل، يعلن “حزب الله” عن قصفه أهدافًا عسكرية في إسرائيل، ويقول إن عملياته تسفر عن قتلى وإصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي