اخر الاخبار

إسرائيل رداً على ترمب: 24 محتجزاً على قيد الحياة في غزة

قال مسؤول إسرائيلي، الأربعاء، إن عدد المحتجزين الإسرائيليين، الذين لا يزالون على قيد الحياة في غزة، هو 24 محتجزاً، وذلك عقب تصريح للرئيس الأميركي دونالد ترمب قدَّر العدد بـ 21 فقط، ما أثار قلق ذويهم.

وقال جال هيرش، منسق إسرائيل لشؤون الأسرى والمفقودين، في منشور على موقع “إكس” إن حركة “حماس” تحتجز 59 محتجزاً حالياً، 24 منهم على قيد الحياة، و35 لقوا حتفهم، وهي أعداد لم تتغير منذ الفترة التي سبقت تصريح ترمب.

وتابع: “تتلقى كل أسر المخطوفين باستمرار أحدث معلومات لدينا عن أحبائهم”.

وقال ترمب في البيت الأبيض، الثلاثاء، إن “24 محتجزاً كانوا أحياءً قبل أسبوع لكن العدد الآن أصبح 21”.

وأضاف دون نقل عن أي مصدر أو تقديم المزيد من التفاصيل: “أقول 21 لأن بحلول اليوم أصبحوا 21.. توفي ثلاثة”.

عملية إسرائيلية جديدة في غزة

ودفع تصريح ترمب مجموعة تمثل أسر الرهائن إلى مطالبة الحكومة الإسرائيلية بإبلاغهم بأي معلومات جديدة على الفور.

وقال متحدث باسم المجموعة إنها تدعو مجدداً “رئيس الوزراء إلى وقف الحرب لحين عودة آخر المخطوفين. هذه هي المهمة القومية الأكثر إلحاحاً وأهمية”.

ومطلع الأسبوع الجاري، نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول إسرائيلي كبير في مجال الدفاع قوله إن هناك “فرصة سانحة” أمام التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن المحتجزين في غزة خلال الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي للمنطقة الأسبوع المقبل.

وأوضح أن إسرائيل ستبدأ عملية جديدة في القطاع إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.




وقال ترمب، الثلاثاء، إنه لا يخطط لزيارة إسرائيل في ختام جولته بالمنطقة الأسبوع المقبل، والتي تشمل السعودية، وقطر، والإمارات.

ولم يؤكد البيت الأبيض قط أن إسرائيل ستكون جزءاً من جولته المقبلة، لكن انتشرت شائعات على نطاق واسع في الأوساط الدبلوماسية، والأمنية الداخلية بأنه سيمدد زيارته لتشمل إسرائيل حليفة الولايات المتحدة.

“اتفاق في غزة أو اجتياح بري”

وأضاف المسؤول نفسه، بعد موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي على عملية موسَّعة في غزة: “إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن، ستبدأ عملية بكثافة عالية، ولن تتوقف حتى تتحقق كل أهدافها”.

وتسعى إسرائيل إلى حسم مسألة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى قبل انتهاء زيارة ترمب للمنطقة، إذ حددت الزيارة كموعد نهائي قبل إطلاق عملية برية واسعة في غزة في حال عدم التوصل إلى اتفاق.

وقال المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لـ”أكسيوس”، الاثنين: “آمل أن نحقق تقدماً.. نريد إخراج الجميع (من الأسر).. أتواصل يومياً مع قطر، ومصر، وإسرائيل.. الرئيس ترمب يريد استعادة الرهائن.. رئيس الوزراء نتنياهو يريد استعادة الرهائن. نحن نعمل بشكل منسق”.

واعتبرت “حماس” أن قرار توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة هو “قرار صريح بالتضحية بالأسرى الإسرائيليين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *