أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، مساء اليوم الأحد، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، بأن إسرائيل ستقبل وقف إطلاق النار غداً إذا أعلن خامنئي أنه يريد ذلك، مشيرةً إلى أن الجهات الأمنية تقدر أن إيران لن تتمكن من إخراج المواد المخصبة.
ـ إسرائيل ستقبل بوقف إطلاق النار مع إيران
وجاءت التصريحات الإسـرائيلية بعدما أعلنت أمريكا أن ضرباتها قضت على طموحات إيران النووية، إذ قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث: إن الضربات العسكرية الأمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية كانت نجاحا مذهلا وساحقا أدى إلى “محو” طموحات طهران النووية.
واستخدمت الولايات المتحدة في الضربات 14 قنبلة خارقة للتحصينات وأكثر من عشرين صاروخ توماهوك وأكثر من 125 طائرة عسكرية في عملية أطلق عليها رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كاين اسم “عملية مطرقة منتصف الليل”.
واستهدفت الضربات 3 منشآت نووية، أبرزها موقع فوردو الواقع تحت الأرض، مما استلزم استخدام قنابل ضخمة خارقة للأرض لا تستطيع الطائرات الإسرائيلية حملها. كما استُهدفت منشأتا نطنز وأصفهان النوويتان، اللتان، وفقًا للبنتاغون، تعرضتا لصواريخ كروز أطلقتها غواصات.
وجاءت العملية بعد أكثر من أسبوع من الضربات الإسرائـيلية التي ألحقت أضرارا بالمنشآت النووية الإيرانية، ودمرت الدفاعات الجوية للبلاد، وأدت إلى مقتل العديد من كبار القادة العسكريين وعلماء نوويين بارزين.
مستشار خامنئي: اللعبة لم تنتهِ
وفي المقابل، أعلن مستشار المرشد الإيراني، علي خامنئي، الأحد، أن “اللعبة لم تنتهِ” بعد القصف الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية.
وكشف مستشار لخامنئي أن اليورانيوم الإيراني المخصب لا يزال موجودا رغم الهجمات الأمريكية، نقلا عن “فرانس برس”.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان: إن “الهجوم الأمريكي يُظهر أن واشنطن هي المحرك الرئيسي وراء الضربات الإسـرائيلية”، مضيفاً أنها “انضمت إلى الساحة بعد أن شهدت عجز إسرائيل”.
وذكر أن “هذا العمل يُثبت بوضوح أن الولايات المتحدة هي المحرّك الرئيسي للأعمال العدائية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية