أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه قتل محمد السنوار، قائد حركة “حماس” في قطاع غزة، بغارة على خان يونس يوم 13 مايو الجاري، فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن الهدفين المقبلين هما “خليل الحية وعز الدين الحداد”، القياديين في الحركة.
وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي أن الغارة قتلت أيضاً محمد شبانة، قائد لواء رفح في “حماس”، ومهدي كوارع، قائد كتيبة جنوب خان يونس في الحركة.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن القادة الثلاثة في “حماس” تم استهدافهم “أثناء تواجدهم تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس”.
ووصف الجيش الإسرائيلي السنوار بأنه “كان من أبرز وأقدم قادة الجناح العسكري لحماس، ولعب دوراً محورياً في تخطيط وتنفيذ هجوم 7 أكتوبر، حيث شغل حينها وظيفة رئيس ركن العمليات”.
ومحمد السنوار، هو الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، الزعيم الراحل للحركة.
كاتس: خليل الحية والحداد هدفين مقبلين
وبعد بيان الجيش الإسرائيلي، حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قادة “حماس” المتبقين في غزة والخارج، من أنهم الأهداف المقبلة للجيش الإسرائيلي.
وقال كاتس في بيان: “الآن أصبح الأمر رسمياً، تم القضاء على محمد السنوار مع قائد لواء رفح محمد شبانة”. وأضاف: “عز الدين الحداد في غزة وخليل الحية في الخارج، وجميع شركائهم.. أنتم الأهداف المقبلة”، وفق ما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن، الأربعاء الماضي، أن غارة للجيش الإسرائيلي قتلت محمد السنوار، فيما لم تصدر “حماس” تعقيباً على هذا الإعلان.