أكّد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أنّ الوكالة الدولية للطاقة الذرية “لا تملك أيّ دور مباشر في موضوع العقوبات المفروضة على إيران”.

وأوضح إسلامي خلال مشاركته في مراسم إحياء يوم الطالب في إيران أنّ العقوبات “أميركية بالأساس، وأن واشنطن تستخدم الوكالة وأدواتها لتحقيق أهدافها السياسية”.

وأوضح أنّ لدى إيران نحو 50 مشروعاً وطنياً ودولياً مشتركاً مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية “وجميعها قيد التنفيذ والمتابعة”، لافتاً إلى أنّ المياه الثقيلة التي تنتجها إيران تُعدّ من “الأعلى عالمياً من حيث النقاء والجودة”، وأنّ أسواق المنتجات النووية الإيرانية “تتوسع يوماً بعد يوم”، وأنّ “ما لا يقلّ عن 56 دولة استخدمت هذه المنتجات”.

وشدّد رئيس المنظمة على أنّ الصناعة النووية الإيرانية “في أمان”، مؤكداً أنّ العدوان العسكري الأخير “لم يتسبب بأي خسائر بشرية داخل منظمة الطاقة الذرية”، وأن جميع كوادرها “جرى تأمينهم بالكامل”.

وأوضح رئيس المنظمة، أن الأشخاص الذين استشهدوا خلال الهجوم ليسوا من موظفي هيئة الطاقة الذرية، بل هم أساتذة جامعيون كانوا يشاركون في مشاريع بحثية ة بالقطاع، مؤكداً أنّهم “قُتلوا من جرّاء عملية اغتيال نفذها الكيان الإسرائيلي”.

شاركها.