إصابات وإحراق ممتلكات في هجوم للمستوطنين على برقا
22 أبريل 2024آخر تحديث :
صدى الاعلام- أصيب عدد من الأهالي، وُصفت جراح بعضهم بالخطيرة، مساء الأحد، في هجوم للمستوطنين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، على قرية برقا، شرق رام الله.
وقال رئيس مجلس قروي برقا صايل كنعان، إن ثلاثة أشخاص أصيبوا بالرصاص الحيّ، واثنين برضوض وجروح، خلال المواجهات التي اندلعت عقب هجوم المستوطنين على القرية، فيما ذكرت وزارة الصحة أن أربع إصابات وصلت مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، جراء الهجوم على برقا.
وأوضحت الوزارة أن من بين الإصابات ثلاث إصابات بالرصاص الحي، وهي ما بين متوسطة إلى خطيرة، وإصابة رابعة في اليد.
وأضاف كنعان أن المستوطنين هاجموا القرية من الجهتين الشمالية والغربية، وأحرقوا حظيرة أغنام تعود للمواطن نظام علي معطان، وحاولوا إحراق منزله، كما حاولوا اقتحام منزل في الجهة الشمالية، ومنازل أخرى في الجهة الغربية من القرية، وأطلقوا الرصاص الحي صوب الأهالي.
وذكر أن قوات الاحتلال التي اقتحمت القرية لتوفير الحماية للمستوطنين، أطلقت الرصاص وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع صوب الأهالي ومنعتهم من إخماد الحريق.
كما منعت طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى المكان، فيما هاجم مستوطنون الأهالي لذين تمكنوا من الوصول للحريق وحاصروهم.
وتتعرّض قرية برقا لاقتحامات متكررة من قبل المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال، يتخللها إطلاق الرصاص الحي صوب المواطنين والاعتداء على ممتلكاتهم.
من جانب آخر، قالت منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية، الأحد، إن فرقها بالضفة الغربية تتعرض لعنف وقيود على الحركة، بما في ذلك سيارات الإسعاف.
جاء ذلك في سلسلة منشورات على حساب المنظمة الدولية، عبر منصة “إكس”.
وأضافت المنظمة: “انتهت عملية التوغل الإسرائيلية، التي استمرت 3 أيام في مدينة طولكرم ومخيم نور شمس بالضفة الغربية صباح الأحد”. وشددت على أن “فرقها بالضفة الغربية تتعرض لعنف وقيود على الحركة، بما في ذلك سيارات الإسعاف”.