إصابة مدني بانفجار مستودع وقود في دوما

انفجر مستودع محروقات في مدينة دوما بالغوطة الشرقية اليوم، الثلاثاء 18 من آذار، ما أدى إلى إصابة مدني، ووقوع أضرار مادية.
وقال مراسل في ريف دمشق، إنه خلال قيام صهريج مازوت بإفراغ حمولته ضمن مستودع في دوما قرب جسر مسرابا، اندلعت النيران فجأة داخل المستودع، ما أدى إلى تضرر عدة محلات، وإصابة مدني بجروح.
وأضاف المراسل أن الدفاع المدني سارع إلى مكان الحريق واستطاع إخماده، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من المحلات التي تبيع المحروقات بدوما، في ظل عدم توفر محطات وقود كافية.
ولفت المراسل إلى أنه عقب إخماد الحريق جرى استدعاء صاحب المستودع الذي اندلع فيه الحريق، إلى قسم شرطة دوما للتحقيق في ملابسات الحادثة.
وقال “الدفاع المدني السوري” إن حريقًا اندلع في مستودع وصهاريج للمحروقات، في مدينة دوما جانب جسر مسرابا، مشيرًا أن عناصره تعمل على السيطرة على الحريق وإخماده.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلًا مصورًا يُظهر تصاعد ألسنة النيران إلى ارتفاعات عالية، لحظة انفجار الصهريج، وسط حالة هلع بين المدنيين.
حوادث الانفجار الناتجة عن خزانات الوقود سواء خلال عمليات النقل أو الصيانة، إلى جانب انفجار الخزانات في “حراقات” النفط البدائية (تستخدم لتكرير النفط)، خلّفت خلال السنوات الماضية أضرارًا بشرية ومادية.
في 13 من كانون الثاني الماضي، توفي طفلان وأصيب آخر، إثر انفجار خزاني وقود في أثناء عملية النقل من صهريج لآخر، في قرية البوليل بريف مدينة دير الزور.
في 6 من الشهر ذاته، قُتل مدني وأصيب آخر جراء انفجار خزان وقود خلال صيانته في حي الصالحين بمدينة حلب.
وتنتشر في الكثير من المناطق السورية، بسطات ومستودعات لبيع المحروقات، في ظل عدم توافر محطات وقود بشكل جيد، أو وجودها في أماكن بعيدة.
كما توجد في بعض المناطق “حراقات” النفط، ولاسيما في شمال شرقي سوريا، كون المنطقة تحوي معظم الثروات النفطية السورية، إلى جانب “حراقات” في شمال غربي سوريا خاصة بمنطقة ترحين بريف حلب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
أرسل/أرسلي تصحيحًا
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي