رسمٌ كاريكاتيري وقح من مجلة “ليمان” أشعل غضبًا عارمًا في الشارع التركي.. إسطنبول انتفضت دفاعًا عن النبي ﷺ، فهَدَرت الحناجر غضبًا ونصرةً لخير البرية.
و #أردوغان تحرّك على الفور بإجراءات حاسمة.. ما دفع المجلة لمحاولة التملّص بتبريرات واهية لم تُقنع أحدًا. pic.twitter.com/YXDiRwaKsh
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) July 2, 2025
اندلعت موجة غضب واسعة في الشارع التركي بعد نشر مجلة “ليمان” الساخرة رسمًا كاريكاتيريًا اعتبره كثيرون إساءة صريحة للنبي محمد ﷺ. الرسم، الذي أظهر رجلين بأجنحة وهالات نور يتصافحان تحت وابل من القنابل، أحدهما يحمل اسم “محمد”، أثار احتجاجات عارمة في إسطنبول، حيث تظاهر المئات هاتفين: “الله أكبر… لا لإهانة النبي!”، و”نفديك يا رسول الله بأرواحنا!”.
المحتجون رفعوا رايات التوحيد وتجمعوا أمام مقر المجلة، التي سارعت إلى نفي أن يكون الرسم يُجسد النبي محمد ﷺ، موضحة أن الاسم يشير إلى ضحية مدنية في قصف إسرائيلي، وليس إلى النبي.
الرد الرسمي التركي لم يتأخر، إذ تم اعتقال أربعة من رسامي المجلة وفتح تحقيق بتهمة “إهانة القيم الدينية”، فيما وصف الرئيس رجب طيب أردوغان الحادث بـ”الاستفزاز الخطير”.
وسط تصاعد الجدل بين حرية التعبير واحترام المقدسات، تجد تركيا نفسها أمام اختبار جديد. غير أن ما أجمع عليه الشارع والسياسة في آنٍ واحد، أن الإساءة للأنبياء تظل خطًا أحمر لا يُمكن تجاوزه.