حمّلت مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي في محافظة طرطوس بالتعاون، مع الهيئة العامة للمنافذ البحرية والبرية، اليوم الاثنين 19 من أيار، باخرة تجارية من المواشي لتصديرها من مرفأ “طرطوس”.
وتحوي الباخرة الـ12 من نوعها بعد سقوط نظام الأسد، عشرة آلاف رأس من ذكور الأغنام العواس.
وأوضح رئيس دائرة الصحة والإنتاج الحيواني في مديرية الزراعة، مهند قدور، ل، أن مصدر الأغنام المعدة للتصدير هي محافظات ريف دمشق وحماة وحلب.
وسيجري تصديرها بعد الانتهاء من عمليات التحميل، باتجاه المملكة العربية السعودية.
وأوضح قدور، أنه جرى تصدير عشرة بواخر في وقت سابق إلى السعودية، وبلغ عدد المواشي التي جرى تصديرها 75,650 رأس من ذكور الأغنام، و12,115 رأس من ذكور أغنام الجبلي.
كما جرى تصدير باخرة واحدة إلى ليبيا، تحمل عشرة آلاف رأس من ذكور أغنام العواس.
وكانت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، قد أعلنت في 25 من آذار الماضي، تحميل أول شحنة مواشٍ عبر مرفأ “طرطوس”، معتبرة أنها خطوة نحو تعافي قطاع التصدير، دون أن تحدد كميات الشحنة.
وقال معاون وزير الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية، أيهم عبد القادر، في وقت سابق ل، إنه جرى السماح بتصدير 200 ألف من ذكور الأغنام العواس وذكور الماعز الجبلي، وهذا العدد قابل للزيادة بحسب تأثير التصدير على الأسعار في السوق المحلية.
كما تم السماح بتصدير 20 ألف رأس من العجول الحية المحلية.
وأوضح عبد القادر أن عملية التصدير ستسهم في رفد الخزينة العامة للدولة بالقطع الأجنبي نتيجة الرسوم التي سيتم استيفاؤها، إضافة إلى أن ذلك سيحد من ظاهرة التهريب التي تنعكس سلبًا على الاقتصاد الوطني وواقع الثروة الحيوانية في سوريا.
وأشار إلى أن التصدير يسهم بكسر حالة الجمود التي تعاني منها السوق المحلية، ويفسح المجال للمربين بتصدير جزء من قطعانهم، ما يساعدهم في الاستمرار بعملية التربية، لا سيما في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف وقلة المراعي هذا العام إضافة إلى ضعف القدرة الشرائية عند المستهلك.
كما لفت معاون وزير الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية إلى أن وزارة الزراعة لا تتدخل في وضع تسعيرة محددة لبيع الأغنام، ويرجع تحديد السعر في السوق المحلية إلى العرض والطلب، لكن يمكن إيقاف التصدير في حال ارتفعت الأسعار بشكل كبير، لما لذلك من تأثير على السوق المحلية.
وتتابع الكوادر البيطرية الواقع الصحي للأغنام في المحافظات، وتتدخل في حال ظهور أي بؤرة مرضية وتتعامل معها بالشكل المناسب، ويجري الحجر الصحي للأغنام المعدّة للتصدير، لمدة 21 يومًا، ومراقبتها واتخاذ الإجراءات اللازمة قبل التصدير، لضمان خروجها من سوريا بحالة صحية جيدة وخلوها من الأمراض المعدية أو الوبائية.
ما أسباب السماح بتصدير المواشي من سوريا
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي
