أفادت مصادر لـ”سكاي نيوز عربية” أن رئيس الحكومة نواف سلام سيبحث، غدًا في دمشق، الاتفاق على ترسيم الحدود البرية والبحرية بين لبنان وسوريا، إلى جانب تشكيل لجنة مشتركة لوضع خطة شاملة لإعادة اللاجئين السوريين.
وأضافت المصادر أن سلام سيناقش أيضًا إعادة تفعيل عمل اللجنة العسكرية المشتركة لضبط الحدود ومنع التهريب والاشتباكات، كما سيبحث إلغاء المجلس الأعلى اللبناني السوري.
ومن المقرر أن يتوجّه رئيس الحكومة نواف سلام، برفقة وفد حكومي، إلى دمشق غداً الاثنين للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع وعدد من المسؤولين السوريين. تأتي الزيارة في وقت حساس لتباحث عدد من الملفات العالقة بين لبنان وسوريا، أبرزها قضية المخفيين اللبنانيين في السجون السورية.
وأعلن ذلك سلام في تصريح له من ساحة الشهداء في بيروت، قائلا: “سأتوجّه إلى سوريا غدًا للقاء أحمد الشرع سأبحث قضية المخفيين اللبنانيين في السجون السورية خلال زيارتي غداً إلى سوريا، وأتمنى أن أعود بأخبار طيبة بشأن هذه القضية”.
وتشهد الحدود اللبنانية السورية تعقيدات أمنية وإنسانية، إذ تضم معابر رسمية أبرزها المصنع، العبودية، والقاع جوسيه، إلى جانب عشرات المعابر غير الشرعية التي تُستخدم للتهريب والتنقل غير القانوني، ما يشكل تحديًا مزدوجًا للبنان وسوريا.
