سجّل مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي محطة طبية فارقة بعد إجرائه أول عملية استئصال خلوي باستخدام الروبوت، مترافقة مع علاج كيميائي حراري داخل التجويف البطني، لمعالجة ورم نادر في الزائدة الدودية.
وبحسب ما أوردته وكالة أنباء الإمارات (وام) اليوم الإثنين، خضعت مريضة تبلغ من العمر 48 عاماً لهذا الإجراء المتقدم، حيث قام الفريق الطبي بإزالة عدد من الأعضاء الداخلية بهدف الحد من انتشار الورم داخل البطن.
قاد العملية الدكتور ياسر أكمل، أخصائي جراحة الأورام في معهد أمراض الجهاز الهضمي بالمستشفى، بالتعاون مع فريق من الاستشاريين ضمن منظومة متعددة التخصصات، ما يعكس تكاملاً طبياً متقدماً في مواجهة هذا النوع من الأورام.
ويُعدّ الورم المخاطي في الزائدة من الحالات شديدة الندرة، إذ يصيب أقل من 1% من مرضى السرطان، وغالباً ما يتم اكتشافه بالصدفة خلال عمليات استئصال الزائدة الدودية، مما يستوجب تدخلاً جراحياً دقيقاً وفورياً.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية