إيران: “تحديات ضخمة” تواجه العودة لمفاوضات الاتفاق النووي
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، إن العودة إلى طاولة المفاوضات بشأن الاتفاق النووي تواجه تحديات ضخمة، مشيراً إلى أن هناك حاجة لاتفاق جديد، مع قرب انتهاء أجل الاتفاق القديم في 25 أكتوبر 2025.
وأضاف عراقجي، في حوار مع صحيفة “دير شبيجل” الألمانية، أن طهران مستعدة للتحدث مع الأوروبيين بشأن تعاونها مع روسيا لتجنب العقوبات، كما أنها مستعدة للحوار مع دول المنطقة حول كافة القضايا.
ورداً على سؤال بشأن دعم إيران لوكلائها في المنطقة، قال عراقجي إن بلاده تساعد كل من يشاركها قيم “الحرية والاستقلال” حسب تعبيره.
وكانت مصادر مطلعة، قالت إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يخطط لزيادة العقوبات بشكل كبير على إيران، وخنق مبيعاتها النفطية كجزء من استراتيجيته، لتقويض برنامجها النووي وتقليص دعم وكلائها في الشرق الأوسط، دون استبعاد إبرام اتفاق دبلوماسي بين البلدين في ولايته الثانية، حسبما أوردت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
واتخذ ترمب وجهة نظر قاتمة بشأن إيران خلال ولايته الأولى، حيث أجهض الاتفاق النووي المعروف باسم “خطة العمل الشاملة المشتركة” والذي سعى إلى الحد من أسلحة إيران النووية، كما فرض ما وصف بأنه استراتيجية “الضغط الأقصى” على أمل أن تتخلى طهران عن طموحاتها في الحصول على سلاح نووي، وتوقف تمويل وتدريب ما تعتبره الولايات المتحدة “جماعات إرهابية”، وتحسن سجلها في مجال حقوق الإنسان.