اخر الاخبار

إيران ترحب بمؤتمر “الحوار الوطني” السوري

رحب الممثل الخاص لوزير الخارجية الإیراني للشؤون السورية، محمد رضا رؤوف شیباني، ببدء مؤتمر “الحوار الوطني” في سوريا.

وقال شيباني، لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، مساء الأربعاء 26 من شباط، “إن التطورات السياسية الحالية في سوريا مهمة بالتأكيد بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

وأضاف، أن طهران تعتبر هذا الإجراء الذي اتخذه الحكام الجدد في سوريا “خطوة في الاتجاه الصحيح”.

ولفت شيباني إلى أن بنود البيان الصادر، وبالتحديد ضرورة إنهاء الاحتلال الصهيوني لاجزاء من سوريا في أقرب وقت ممكن، “تعكس الضرورة والحاجة الملحة لسوريا الجديدة”.

واضاف الدبلوماسي الإيراني أن بلاده تأمل أن يتمكن نطاق هذا المؤتمر من أن يشمل “أطيافًا أوسع” من المجتمع السوري المتنوع، وأن توفر نتائج هذه المناقشات أقصى الفوائد للشعب السوري.

وعقب سقوط الأسد، في 8 من كانون الأول 2024، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إنه لا يمكن الحكم على التطورات في سوريا، إذ إن هناك العديد من العوامل التي تؤثر في مستقبل البلاد، بحسب وكالة “مهر” الإيرانية.

وأضاف أنه ستكون هناك العديد من التطورات، و”من المبكر إصدار حكم بهذا الخصوص”.

في حين وصف المرشد الإيراني، علي خامنئي، سقوط رئيس النظام السوري المخلوع، بشار الأسد، بـ”الفوضى”، متهمًا الثوار السوريين بالتسبب في هذه الفوضى.

وقبل أيام، أعلنت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري عن البيان الختامي للمؤتمر الذي عقدت جلساته ليوم واحد، الثلاثاء 25 من شباط.

وجاء في البيان، “بحضور من سائر الأطياف والشرائح المجتمعية، وفي أجواء يسودها الوفاق والحرص على المصالح الوطنية العليا، انعقد اليوم مؤتمر الحوار الوطني في قصر الشعب بدمشق، وبعد افتتاح المؤتمر من قبل رئيس الجمهورية، توزع المشاركون على قاعات الحوار، وبدؤوا عملية نقاش شفافة وشاملة، حول مختلف القضايا المصيرية وخلُص إلى 18 مخرجًا”.

اقرأ أيضًا: بـ18 بندًا.. “الحوار الوطني” يختتم أعماله

ولطالما كان لإيران حضور قوي في سوريا، تمثل في دعمها للرئيس المخلوع بشار الأسد ونظامه عسكريًا واقتصاديًا وسياسيًا منذ اندلاع الثورة عام 2011.

ومع سقوط نظام الأسد، باتت إيران خارج الحدود السورية، وبينما تدّعي إيران أن وجودها في سوريا كان “استشاريًا”، تشير الوقائع والدراسات إلى أنها أرسلت عشرات الآلاف من عناصر الميليشيات ومولتهم وأدارتهم، كما استغلت سفارتها في دمشق كمركز لتنسيق العمليات العسكرية ضد قورة السوريين ضد النظام المخلوع، ما يعزز اتهامات تورطها المباشر في دعم القمع وتأجيج الصراع.

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق