اخر الاخبار

الأزمة في انتظار المخارج من الخارج! |

إستمع للخبر

كتبت “النهار” تقول: من محطة باريس الى محطة طهران، بدت غالبية الأوساط السياسية اللبنانية كأنها في ساحة ترقب للخارج المؤثر على مجريات الازمة الرئاسية عبر رصد المعطيات التي يمكن ان تحمل جديداً ما يدفع بالازمة نحو الخروج من الانسداد المتواصل والاخذ في تعقيد تصاعدي. اذ انه غداة اللقاء الذي جمع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في قصر الاليزيه الجمعة، والذي كان الملف اللبناني بين ملفات قليلة غير العلاقات الثنائية حظي بأولوية لافتة في المحادثات، استقطبت امس أيضاً زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى العاصمة الإيرانية، بالاهتمام اللبناني كونها الأولى لوزير خارجية سعودي لإيران منذ أعوام عدة وثمة ترجيحات بان تكون محادثات بن فرحان مع المسؤولين الإيرانيين تطرقت الى ملفات المنطقة الساخنة ولبنان من بينها.

ولكن من الواضح ان أي معطيات تفصيلية عن هاتين المحطتين وما يمكن ان يطاول لبنان بعد كل منهما لن تظهر بسهولة. ولكن ما يعول عليه كثيرون هو ان يحمل الموفد الرئاسي الفرنسي الى لبنان جان ايف لودريان معطيات وتوجهات جديدة لدى زيارته لبيروت التي يصلها الأربعاء المقبل، بحيث يشرع في اجراء لقاءات مع مختلف المسؤولين الرسميين والسياسيين والقوى يفترض ان تضيء على طبيعة المقاربة الفرنسية الجديدة حيال لبنان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *