إيران.. تغييرات في هرم السلطة بعد مصرع رئيسي
أحدثت إيران جملة من التغييرات في المناصب بعد مصرع الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان، برفقة مسؤولين إيرانيين آخرين، جراء سقوط طائرتهم المروحية في محافظة أذربيجان الشرقية، الأحد الماضي.
وبعد إعلان مصرع كل من كان على متن المروحية، جرى تعيين محمد مخبر، النائب الأول لرئيس الجمهورية الإيرانية، رئيسًا مؤقتًا، حتى إجراء الانتخابات الرئاسية المزمعة في 28 من تموز المقبل.
وعقد مخبر، الاثنين 20 من أيار، اجتماعًا استثنائيًا لرؤساء السلطات، جرى خلاله التأكيد على الاستمرار في التعاون وتقديم الخدمات للشعب.
وقال مخبر، وفق ما نقلته وكالة “تسنيم” الإيرانية، “سنسير على درب خادم الرضا وصديق الشعب الإيراني آية الله رئيسي في إنجاز المهمة الموكلة دون خلل”.
واليوم، الثلاثاء 21 من أيار، جرى انتخاب موحدي كرماني رئيسًا لمجلس خبراء القيادة في إيران بأغلبية 55 صوتًا، ليتولى رئاسة المجلس لعامين.
كما انتخب مجلس خبراء القيادة سيد هاشم حسيني بوشهري كنائب أول، وعلي رضا أعرافي كنائب ثانٍ لرئيس المجلس لعامين.
وبعد مصرع عبد اللهيان، وعقب موافقة الحكومة، جرى انتخاب علي باقري مشرفًا على وزارة الخارجية، الاثنين.
وكان باقري يشغل منصب نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، وجاء تعيينه على لسان المتحدث باسم الحكومة، علي بهادري جهرمي، وبأمر من النائب الأول لرئيس الجمهورية، محمد مخبر، ليكون رئيسًا للجنة العلاقات الخارجية في الحكومة.
علي باقري (58 عامًا) عضو سابق في مجلس خبراء القيادة، وعضو مجلس أمناء معهد “جامع الصادق”، ويحمل دكتوراة في التربية والاقتصاد من جامعة “الإمام الصادق”.
في الـ22 من عمره، أصبح النائب الدولي لأمانة المجلس الأعلى للأمن القومي، وفي 2004، أصبح مدير قسم أوروبا الوسطى والشمالية في وزارة الخارجية، كما عمل ضمن الفريق النووي الإيراني في حكومة محمود أحمدي نجاد، وشارك في المفاوضات النووية، إلى جانب سعيد جليلي في المجلس الأعلى للأمن القومي.
وفي 2018، جرى تعيينه نائبًا للشؤون الدولية ورئيسًا لهيئة حقوق الإنسان بالسلطة القضائية، بمرسوم من الرئيس إبراهيم رئيسي، قبل تعيينه نائبًا لوزير الخارجية، خلفًا لعباس عراقجي، كبير المفاوضين في الملف النووي الإيراني.
وتسبب سقوط المروحية بمقتل رئيسي وعبد اللهيان وإمام الجمعة في تبريز، آية الله آل هاشم، ومحافظ أذربيجان الشرقية، مالك رحمتي، والعميد سيد مهدي موسوي، رئيس وحدة حماية الرئيس، وعنصر من “الحرس الثوري” من “فيلق أنصار المهدي”، والطيار ومساعد الطيار ومسؤول فني، في الوقت الذي كانت به الطائرة تتجه إلى تبريز بعد مراسم تدشين سد “قيزقلعة سي” التي أقيمت بحضور الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، قبل تعرض المروحية لحادث وسقوطها في منطقة ورزقان.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي