قال نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي ، الأربعاء، إن بلاده وافقت على زيارة فريق فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الأسابيع المقبلة لمناقشة العلاقات بين الوكالة وطهران.

وأضاف آبادي للصحافيين خلال زيارة لنيويورك، أن الفريق الفني للوكالة الدولية للطاقة الذرية لن يزور المواقع النووية الإيرانية.

وتابع: “سيأتي الوفد إلى إيران لمناقشة الآلية، وليس لزيارة المواقع (النووية)”.

وفي 10 يوليو الجاري، أبلغ الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، أن استمرار تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعتمد على تصحيح الوكالة لما وصفه بـ”معاييرها المزدوجة” فيما يتعلق بملف إيران النووي، فيما شدد كوستا على دعم الاتحاد الأوروبي لـ”الدور المحوري” الذي تلعبه الوكالة.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن بيزشكيان قوله لكوستا إن تعاون طهران مع وكالة الطاقة الذرية رهن بـ”تصحيح الوكالة لمعاييرها المزدوجة”.

كما حذر بيزشيكان الذي علقت بلاده التعاون مع الوكالة، من أنه في حال تكرار العدوان على إيران، فإن رد طهران سيكون “أكثر حسماً وإيلاماً”، وفق قوله.

وصادق بيزشكيان مطلع يوليو، على قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وسط اتهامات إيرانية للوكالة بأن تقريرها الذي انتقد إيران في يونيو، مهد للحرب الإسرائيلية، وضرب واشنطن لمنشآتها النووية.

وأعلنت إيران في 9 يوليو، إزالة كاميرات المراقبة التابعة للوكالة من المنشآت النووية في البلاد، لافتة إلى أن عدداً كبيراً من مفتشي الوكالة غادروا البلاد أيضاً.

شاركها.