اخر الاخبار

إيران: جولة المفاوضات المقبلة مع أميركا ستعقد في أوروبا

قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني إبراهيم رضائي، نقلاً عن مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، إن “الجولة المقبلة من المفاوضات مع الولايات المتحدة ستُعقد في أوروبا”، دون تحديد اسم المدينة أو البلد، مشيراً إلى أنها ستكون بـ”وساطة سلطنة عمان”.

وأضاف رضائي، أن المفاوضات جرت بشكل غير مباشر في منزل وزير خارجية عُمان بدر البوسعيدي، حيث كان مقراً إقامة الوفدين في موقعين منفصلين، وفق ما أورد موقع “إيران إنترناشيونال”.

وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ذكر في وقت سابق، الأحد، أن مكان المحادثات بين طهران وواشنطن قد يتغير، غير أنه أكد أن سلطنة عمان “ما زالت تقوم بدور الوسيط”.

وأجرت إيران والولايات المتحدة محادثات غير مباشرة في سلطنة عمان، السبت، واتفقتا على استئنافها الأسبوع المقبل. وتهدف المحادثات إلى التوصل لاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إن “محادثات البت كانت الجولة الأولى من المفاوضات الإيرانية-الأميركية غير المباشرة، حول العقوبات غير القانونية والملف النووي”.

وأضاف في برنامج على القناة الثانية الإيرانية، أن “إيران قالت مراراً وتكراراً، و أثبتت عملياً أنها لا تواجه أي مخاوف أو عقبات أمام بناء الثقة فيما يتصل بالطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني”، معتبراً أن بلاده “التزمت بتعهداتها بشكل كامل”.

خامنئي: ضرورة تعزيز القدرات العسكرية

وعقب يوم واحد من المفاوضات الإيرانية الأميركية، شدد المرشد الإيراني علي خامنئي، خلال لقاء كبار القادة العسكريين، على ضرورة الحفاظ على “أقصى درجات الجاهزية، وتعزيز القدرات التسليحية لإيران”.

وقال خامنئي إن “تقدّم البلاد أثار غضب الأعداء”، ودعا إلى “ضرورة مواصلة تعزيز الجاهزية القصوى وصيانة الأجهزة والمعدات، وتطوير البرامج بشكل مستمر للوفاء بهذه المسؤولية”، وفق ما أوردت وكالة “إرنا” الرسمية.

وفي وقت لاحق، الأحد، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، ، إن الرئيس دونالد ترمب جاد تماماً في تأكيده بأن إيران “لن تمتلك سلاحاً نووياً”، مشيراً إلى “تصميمه الكامل” على اللجوء إلى “خيارات أخرى” إذا لم يتم حل الملف النووي الإيراني عبر المفاوضات.

وأضاف هيجسيث في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، أن من الجيد التوصل إلى “حل عبر التفاوض” مع الإيرانيين، ولكنه أشار إلى أن “انخراط وزارته (البنتاجون)” سيكون أحد “الحلول” من أجل “التأكد أن إيران لن تمتلك قنبلة نووية”، معتبراً أن هذا الحل “لا يتمنى حصوله”.

ولفت وزير الدفاع الأميركي إلى أن الغارات التي يشنها الجيش الأميركي “ضد الحوثيين في اليمن” و”ما يقوم به في المنطقة”، هو رسالة لـ”إظهار إمكنياتنا في الذهاب بعيداً وعميقاً وبشكل كبير” في هذه المسألة.

وأضاف هيجسيث أن الولايات المتحدة “لا تريد اللجوء” للقوة مع الإيرانيين، ولكنه اعتبر أن الولايات المتحدة ستلجأ إلى هذه الخطوة “من أجل “منع صنع قنبلة نووية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *