كشفت ابنة الرهينة، ماني جودارد، الذي قتل في السابع من تشرين الأول، عن فشل عملية عسكرية خاصة نفذها الجيش الإسرائيلي لاستعادة جثة والدها من قطاع غزة.
وفي تصريح لها خلال تجمع العائلات في ساحة الرهائن في غزة، قالت بار جودارد أن الضابط الذي رافق عائلتها أخبرهم أن الجنود حاولوا استعادة جثة والدها في عملية نوعية “جريئة”، ولكنها باءت بالفشل.
وأضافت، “قال الضابط أخيرًا: أنا آسف جدا”.
وطالبت بار جودارد الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بإعادة جميع الرهائن من خلال صفقة تبادل، محذرة من تعريض حياة الجنود للخطر من أجل استعادة جثة والدها.
وأثار إعلان جودارد إحراجًا للجيش الإسرائيلي، الذي كان قد أعلن في وقت سابق العثور على أدلة مرتبطة بجثة والدها في قطاع غزة. وفقًا للجيش والشاباك، تم العثور على مضبوطات في موقع عسكري في رفح، حيث تم نقلها وتحليلها في تل أبيب، ليتم التأكد أنها تعود للأسير ماني جودارد. إلا أن الجثة لا تزال في أيدي المقاومة في غزة، ولم يتمكن الجيش من استعادتها.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية
