أعاد “اتحاد الكتاب العرب” في سوريا أعضاء فُصلوا خلال عهد النظام السوري السابق، بسبب مواقفهم السياسية ومشاركتهم بالثورة السورية.

واعتبر الاتحاد في بيان له اليوم، الاثنين 13 من تشرين الأول، أن القرار جاء لـ”إنصاف المبدعين والمفكرين الذين ساندوا ثورة الشعب السوري وآمنوا بحقبة التغيير والخلاص من النظام الاستبدادي”.

ووفق القرار، أعيدت عضوية شخصيات عُرفت بمناهضتها لنظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، وهم:

  • برهان غليون
  • خلدون الشمعة
  • مرح البقاعي
  • ياسر الأطرش
  • علي نجيب إبراهيم
  • المثنى الشيخ عطية
  • عبد الواحد علواني.

وأشار الاتحاد إلى أن هذا القرار جاء استكمالًا للقرارات السابقة المتعلقة بإعادة كل الأعضاء الذين فصلهم النظام السابق لأسباب سياسية أو فكرية.

وكان رئيس الاتحاد الجديد، أحمد الحسين، وعد بإعادة  كل الأعضاء الذين تمّ فصلهم لأسباب سياسية أو فكرية.

جاء ذلك تعليقًا على قرار فصل عدد من الشخصيات التي ارتبط اسمها بدعم النظام السابق، الأحد، وهم:

  • رفعت الأسد
  • بثينة شعبان
  • بشار الجعفري
  • خالد عبود
  • علي الشعيبي
  • خالد الحلبوني
  • طالب إبراهيم
  • خليل جواد
  • نهلة السوسو
  • رجاء شاهين
  • حسن أحمد حسن
  • سعد مخلوف
  • حسن م يوسف.

وعرفت الأسماء المفصولة بشغل مناصب قيادية في نظام الأسد أو الدفاع عنه عبر المنابر الإعلامية وإنتاجهم الفكري.

وقال رئيس الاتحاد، إن القرار جاء بسبب خروج الأسماء المذكورة عن مبادئ الاتحاد، وشرعة حقوق الإنسان التي قررتها الأمم المتحدة، وشرف الكلمة في الدفاع عن حق الإنسان في الحرية والكرامة، وتحريضهم ضد السوريين، ووفاء لدماء الشهداء وتضحيات الشعب السوري.

وأضاف أن هذا القرار هو الأول وسيليه عدد من القرارات الأخرى التي تهدف لإعادة الاتحاد إلى دوره الثقافي بما ينسجم مع حقوق الإنسان التي أقرتها الأمم المتحدة.

من أحمد الحسين

كُلف الدكتور أحمد جاسم الحسين برئاسة اتحاد الكتاب العرب في سوريا، خلفًا للشاعر محمد طه العثمان، الذي قدم استقالته قبل فترة.

وهو عضو في اتحاد الكتاب العرب منذ العام 2001، من مواليد الميادين في دير الزور عام 1969، حاصل على شهادة الدكتوراة في اللغة العربية من جامعة “دمشق” عام 2000.

عاش في هولندا حتى سقوط النظام السابق، الذي قام بإيقافه عن عمله الجامعي وفصله من الاتحاد، لمناصرته الثورة السورية.

عمل أستاذًا مشاركًا في قسم اللغة العربية، وعميدًا لكلية الآداب في جامعة الفرات فرع الحسكة، ومستشارًا ثقافيًا لوزارة التعليم العالي، وأستاذًا مساعدًا في كلية المعلمين بجامعة تبوك في المملكة العربية السعودية.

نشر عددًا من الأبحاث النقدية ومئات المقالات الصحفية، ونال جائزة اتحاد الكتاب العرب النقدية 1993.

له عدد من البرامج الإذاعية في اللغة العربية. وصدر له نحو 15 مؤلفًا، منها: تحقيق كتاب حقوق الجار للإمام المذهبي، ومجموعة قصصية بعنوان: لو كنت مسؤولًا، وكتب نقدية بينها قصة التسعينيات في سوريا، وسعد الله ونوس في المسرح العربي الحديث، كما ترجمت بعض قصصه إلى الإنجليزية والصينية.

اتحاد الكتاب العرب يفصل أعضاء مؤيدين للأسد

المصدر: عنب بلدي

شاركها.