أوميت أوزداغ يخسر مقعده البرلماني وحزبه “تحت الحد”

خسر رئيس حزب “النصر” القومي التركي المتطرف والمعادي للاجئين السوريين، أوميت أوزداغ، مقعده في البرلمان، بعدما كان مرشح حزبه من ولاية غازي عنتاب.
وحصل حزب “النصر” على 2.25% من الأصوات في الانتخابات البرلمانية التركية، ولم يستطيع تخطي حد الـ7% لدخول البرلمان، بحسب النتائج الأولية غير الرسمية.
وشارك أوزداغ رسالة عبر “تويتر“، قال فيها، “كان ينبغي أن نحصل على المزيد من الأصوات في بلد يعيش فيه 13 مليون لاجئ ومهاجر غير شرعي. ومع الأسف الآن أصبح من الصعب إعادة هؤلاء الـ 13 مليون إلى أوطانهم”.
وأضاف، “في الجولة الثانية سنتخذ الخطوات اللازمة من اجل أمن تركيا والأمة التركية من خلال مناقشة الخطوات اللازمة مع الدكتور سنان أوغان (مرشح تحالف الأجداد)”.
وعرف أوزداغ بمواقفه المعادية للاجئين، وجولاته على محلات ونشاطات السوريين في تركيا، مهددًا إياهم بالترحيل.
ويقيم في تركيا ثلاثة ملايين و395 ألفًا و909 لاجئين سوريين تحت قانون “الحماية المؤقتة”، وفق أحدث إحصائية للمديرية العامة لإدارة الهجرة التركية، حتى 4 من أيار الحالي.
وفي نتائج الانتخابات البرلمانية غير الرسمية إلى الآن، حصل تحالف “الجمهور” الحاكم على 49.37% من الأصوات، بينما حصل تحالف “الأمة”، أكبر تحالفات المعارضة على 35.12%.
وحصل تحالف “العمل والحرية”، بقيادة حزب “الشعوب الديموقراطي” المقرب من الأكراد على 10.52% من الأصوات.
على صعيد الانتخابات الرئاسية، تشير النتائج الأولية غير الرسمية إلى توجه عملية الانتخابات الرئاسية التركية إلى جولة ثانية بعد فرز 99% من أصوات الناخبين.
وتتأجل عملية حسم الانتخابات الرئاسية بين المتنافسين الثلاثة في حالة عدم تحقيق الأغلبية المطلقة في الأصوات وهي 50% +1، بعد يوم انتخابي طويل شهده الشارع التركي.
وبعد فرز نحو 99% من الأصوات، حصل الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان على 49.35%، والمرشح كمال كليجدار أوغلو وهو زعيم المعارضة التركية على 45%، والمرشح الثالث سنان أوغان 5.21%.
وشارك رئيس المجلس الأعلى للانتخابات أحمد ينر آخر البيانات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية، صباح اليوم الاثنين.
وشهدت ساعات فرز الأصوات منافسة محتدمة وتقاربًا في نسب التصويت بين أردوغان وكليجدار أوغلو، وسط تقدم ملحوظ للرئيس التركي أردوغان.
وقال أردوغان، فجر الاثنين 15 من أيار، مخاطبًا أنصاره بعد منتصف الليل في مقر حزب العدالة والتنمية بالعاصمة أنقرة، إنهم ينتظرون “نتيجة الإرادة الوطنية”، ولديهم “تقدم واضح، على الرغم من إعلان النتائج غير الرسمي”.
وأضاف، “لقد أثبتت تركيا مرة أخرى أنها من بين الديمقراطيات الرائدة في العالم مع التزامها بتفوق الإرادة الوطنية وحرية مواطنيها في خياراتهم السياسية”.
وقال أردوغان “نعتقد أننا سنفوز في هذه الانتخابات بأكثر من 50% من الأصوات”.
من جهته، قال كمال كليجدار أوغلو في تصريحات إلى جانب قادة أحزاب تحالف الأمة، “إذا قالت أمتنا الجولة الثانية، فهذا فوق رؤوسنا، سوف نفوز بالتأكيد في هذه الانتخابات في الجولة الثانية، الجميع سوف يراه، لم يحصل أردوغان على الثقة المتوقعة من المجتمع”.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي