بحث رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اتصالات هاتفية مع قادة دول الخليج العربي، الأحد، “التداعيات الخطيرة” على الصعيدين الإقليمي والدولي، في أعقاب الهجمات الأخيرة على إيران، حسبمت نقلت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
وذكرت الوكالة، أن الشيخ محمد بن زايد، أجرى اتصالات هاتفية مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لـ”بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وتداعياتها الخطيرة على الأمن والسلم”.
تأتي الاتصالات في إطار المشاورات المكثفة، التي يجريها الرئيس الإماراتي بهدف “تهدئة الأوضاع وخفض التصعيد بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة”، حسبما نقلت “وام”.
وحذّر قادة الدول الخليجية، وفق ما نقلته “وام”، من أن التوترات التي تشهدها المنطقة ستؤدي إلى “تداعيات خطيرة على المستويين الإقليمي والدولي”.
وحض القادة الخليجيون، كافة الأطراف على “التحلي بالحكمة واللجوء إلى الحوار والحلول السلمية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب التصعيد”، مشددين على “دعم بلدانهم كل ما من شأنه تحقيق التهدئة عبر الوسائل الدبلوماسية”.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، إن بلاده تحتفظ بجميع الخيارات للدفاع عن أمنها، مضيفاً أنه من غير المجدي مطالبة طهران بالعودة إلى الدبلوماسية في ظل تعرضها لهجمات إسرائيلية وأميركية.
وكانت طهران أبلغت واشنطن في وقت سابق، أنها سترد بحزم إذا هاجمت الولايات المتحدة إيران بشكل مباشر، وحذّرت من أن الأصول الأميركية في المنطقة قد تكون هدفاً إذا تعرّضت للهجوم.