اخر الاخبار

اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.. موعد سريان الاتفاق وآلية محاسبة من يخترق الهدنة

وافقت الحكومة الإسرائيلية في ساعة مبكرة من اليوم “السبت”، على خطة الهدنة مع حركة حماس التي تنص على إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين، حسبما جاء في بيان رسمي مقتضب، وفق ما أوردت صحف عبرية.

وأورد البيان الذي نشره مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن “الحكومة وافقت على خطة الإفراج عن الرهائن”.

وأضاف “ستدخل خطة الإفراج عن الرهائن حيز التنفيذ الأحد المقبل.

ونقلت وكالة رويترز عن وسائل إعلام، أن 24 وزيراً في حكومة نتنياهو صوتوا لصالح الاتفاق مقابل معارضة ثمانية له.

يأتي الاتفاق على ثلاث مراحل، المرحلة الأولى تمتد على ستة أسابيع وتتضمن إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية، بمن فيهم الأطفال والنساء والمسنّون، في مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.

وستنسحب القوات الإسرائيلية إلى الشرق بعيداً عن المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في غزة، كما سيُسمح للنازحين الفلسطينيين بالبدء في العودة إلى منازلهم، وسيُسمح كذلك بإدخال مئات من شاحنات المساعدات إلى القطاع كل يوم.

وتبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية في اليوم السادس عشر من تنفيذ الاتفاق، ويُفترض أن تتضمن هذه المرحلة إطلاق سراح بقية الرهائن الإسرائيليين، إلى جانب انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية، والعودة إلى “الهدوء المستدام”.

أما المرحلة الثالثة فتتضمن إعادة الجثامين المتبقية للرهائن، وإعادة إعمار القطاع، وهو أمر قد يستغرق سنوات.

كما ستدخل الهدنة في غزة حيز التنفيذ صباح غد الأحد في تمام الساعة السادسة والنصف صباحاً بتوقيت جرينيتش (الثامنة والنصف بتوقيت قطاع غزة)، وفق تصريحات لوزير الخارجية القطري نقلتها وكالة رويترز.

وأظهر استطلاع أجرته صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون اتفاق الهدنة مع حماس الذي يؤمّن إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة.

وأشار الاستطلاع الذي شمل أكثر من 500 إسرائيلي، إلى أن 73% من المستطلعة آراؤهم يؤيدون الصفقة، بينهم 45% يؤيدونها بشدة، فيما عارض 19% الاتفاق، وامتنع 8% عن إبداء آرائهم.

وفي دلالة على حجم التباين في الآراء بين التحالفات السياسية المختلفة في إسرائيل، أظهر الاستطلاع أن 91% من مؤيدي أحزاب المعارضة يؤيدون الاتفاق، فيما حظيت الصفقة بتأييد 52% فقط من المؤيدين لأحزاب الائتلاف الحكومي.

المصدر: صدى البلد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *