قالت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، إن ممثلي الكونغو الديمقراطية ورواندا إلى جانب الولايات المتحدة وقطر وتوجو (بصفتها مسهل الاتحاد الإفريقي)، ومفوضية الاتحاد الإفريقي، حضروا الاجتماع الثاني للجنة المشتركة للإشراف على اتفاق السلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.

وجاء في البيان أن “أعضاء اللجنة أقروا بالبطء في تنفيذ بعض عناصر الاتفاق”، كما شدّدوا على عزمهم المشترك لضمان تنفيذه بشكل كامل وفي الوقت المناسب، بما يعزز السلام والاستقرار والازدهار في شرق الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات العظمى الأوسع.

وتابع قائلاً: “تعهدت جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا بإنشاء قناة على المستوى الفني والاستخباراتي والعسكري لتبادل المعلومات بشكل مباشر قبل الاجتماع القادم لآلية التنسيق الأمني المشترك في الدوحة”.

وأشار إلى أن المناقشات ركزت على معالجة التحديات الأخيرة التي واجهت تنفيذ الاتفاق، بما في ذلك تقارير عن العنف في شرق الكونغو، وتحديد خطوات عملية لضمان الامتثال لبنود الاتفاق.

ورحّب أعضاء اللجنة بدمج الأمانات الفنية لكل من مجموعة شرق إفريقيا والجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي والاتحاد الإفريقي في أمانة مستقلة مشتركة واحدة، مشيرين إلى أهمية دور الاتحاد الإفريقي في دعم تنفيذ اتفاق السلام مستقبلاً.

كما جددت حكومتا الكونغو الديمقراطية ورواندا التزامهما بتسهيل عودة اللاجئين وفقاً لمخرجات الاجتماع الوزاري الثلاثي رفيع المستوى الذي عُقد في 8 أغسطس، بحسب البيان.

شاركها.