اخر الاخبار

اجتماع مغلق بين الشرع وأردوغان في إسطنبول

التقى الرئيس السوري، أحمد الشرع، نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم، السبت 24 من أيار.

وجرى اللقاء في مكتب الرئاسة التركية بقصر دولما بهتشة في إسطنبول، حسبما نقلت وكالة الأنباء التركية “الأناضول“.

وحضر اللقاء من الجانب السوري، وزير الخارجية، أسعد حسن الشيباني، ووزير الدفاع، مرهف أبو قصرة، إلى جانب عدد من المسؤولين.

ومن الجانب التركي، حضر وزيرا الخارجية هاكان فيدان، والدفاع، يشار غولر، ورئيس جهاز الاستخبارات، إبراهيم قالن، إضافة إلى رئيس هيئة الصناعات الدفاعية، خلوق غورغون.

وحسب ما نشرته “رئاسة الجمهورية العربية السورية“، فإن الرئيسين سيبحثان عددًا من الملفات المشتركة.

وكان الاجتماع مغلقًا أمام وسائل الإعلام، ولم تصدر أي تصريحات رسمية حول مضمون المحادثات.

الثالثة رسميًا

وتعتبر زيارة الرئيس الشرع لتركيا، الثالثة رسميًا، بعد زيارتين أجراهما سابقًا، الثانية منهما في 11 من نيسان، حين شارك في فعاليات منتدى أنطاليا الدبلوماسي الرابع، والذي عقد عدة لقاءات على هامشه، مع عدد من رؤساء الدول وكبار المسؤولين.

وقالت الوكالة السورية الرسمية (سانا)، في 11 من نيسان، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، رافق الشرع في وداع رسمي عقب انتهاء أعمال اليوم الأول من منتدى “أنطاليا الدبلوماسي”.

من جانبها، نشرت رئاسة الجمهورية، تصريحًا للرئيس الشرع، بعد مشاركته في المنتدى حينها، قال فيه إن المنتدى شكل فرصة لتبادل الرؤى مع عدد من القادة والمسؤولين حول التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، إضافة إلى التأكيد على ضرورة احترام وحدة وسيادة الأراضي السورية.

وأضاف الشرع أنه أجرى على هامش المنتدى سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من الرؤساء والقادة المشاركين، تناول خلالها سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتوسيع مجالات التعاون، والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وفي 4 من شباط الماضي، زار الشرع تركيا، وكانت الزيارة الأولى لوفد سوري رسمي إلى أنقرة منذ 13 عامًا.

وقالت قناة “A haber” التركية، حينها، إن زوجة الرئيس التركي، أمينة أردوغان، التقت بزوجة الشرع، لطيفة الدروبي، في أنقرة.

وأضافت أن التعافي الاقتصادي والاستقرار المستدام في سوريا، كانا من بين القضايا المطروحة على الطاولة، إلى جانب الحرب ضد “حزب العمال الكردستاني” في سوريا، في إشارة إلى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *