ترأس الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية اجتماع لجنة ضمان الجودة والإعتماد البرامجي والمؤسسي لكليات الجامعة وذلك لبحث مستجدات سير العمل بملفات الكليات المتقدمة للإعتماد المؤسسي والبرامجي والتي تستعد لزيارة وفد لجنة الاعتماد في الـ 23 من نوفمبر القادم  لمتابعة انتهاء الملفات للحصول على اعتماد لهيئة العامة للاعتماد والجودة مؤسسيا وذلك في كليات “الهندسة الالكترونية والهندسة والزراعة” للعام الجامعي 2025.

وناقش رئيس الجامعة والمشرف على مركز ضمان الجودة وضع الكليات المتقدمة للإعتماد المؤسسي والتي تستعد للزيارة  هيئة الاعتماد للحصول على الاعتماد المؤسسي للعام الجاري وما وصلت إليه من تطبيقات لمعايير هيئة ضمان الجودة والإعتماد ومدى استيفاء ملفات التقدم لحصول الجامعة على الإعتماد المؤسسي للجامعات المصرية وذلك وفقا لمعايير ٢٠٢٢ المعدلة ووفقا لشروط هيئة ضمان الجودة.

كما ناقش المستجدات التي تتم  بالكليات المتقدمة بطلب قبول للاعتماد وهم “كليات الطفولة المبكرة والاعلام والتجارة والتربية والتربية النوعية والحاسبات والمعلومات والآداب وكلية العلوم والعلوم الصحية” مؤكدا علي أهمية الحصول على الإعتماد الدولي وذلك على المستويين البرامجي والمؤسسي ودور الاعتماد الدولي في متطلبات سوق العمل محليا ودوليا

واستعراض ” القاصد”  الحلول المبتكرة والممكنة لتذليل أى معوقات للحصول على الإعتماد المؤسسي لجامعة المنوفية واعتماد عدد كبير من كليات الجامعة في الفترة المقبلة.

وأكد على أهمية إنهاء سرعة العمل على تهيئة الملفات المقدمة من الكليات المتقدمة للاعتماد المؤسسي والبرامجي قبل اعلان هيئة الاعتماد لقبول التقدم للحصول على الاعتماد. كما طالب أعضاء هيئة التدريس بالكليات بأهمية العمل على تنفيذ المعايير المطلوبة في إعتماد الملفات  لاستمرار ضمان اعلى تطبيق لمعيار الجودة بالكليات.

 

زيادة تفعيل دور المراجعين بالمركز 

 

وحث رئيس الجامعة علي زيادة تفعيل دور المراجعين  بالمركز من العاملين لنشر ثقافة الجودة وتكوين قاعدة واسعة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وتطبيق معايير الجودة  داخل الجامعة والعمل في ضوء المعايير المتقدمة دوليا.

واكد “القاصد” خلال استعراض اعمال اللجنة للتقارير الفعلية لملفات الكليات المرشحة لزيارة وفد لجنة الاعتماد في اواخر شهر نوفمبر القادم  علي ضرورة المتابعة الدورية  للكليات المرشحة وبحث مدى جودة الملفات وفقا لمعايير الجودة والإعتماد ودراسة معايير التخطيط لمؤسسات التعليم العالي ومنهجية وضع الخطه الإستراتيجية ومراحل الأعداد كالإجراء البيئ للمؤسسة  وأهميته لوضع غايات وأهداف المؤسسه وذلك بعد دراسة الفجوة بين الوضع الراهن وما تطمح إليه المؤسسه مؤكدا على أهمية ومتابعة وضع خطة تنفيذية لتحقيق الأهداف الإستراتيجية ووضع مؤشرات الإنجاز وكيفية متابعة تنفيذ تلك الخطة وتذليل كافة الصعوبات وطرق تحويل الغايات والأهداف الإستراتيجية إلى انشطة.

ولفت “القاصد”   إلى ضرورة اجراء زيارات متابعة للكليات في فترات مختلفة كمحاكاة للزيارات الرسمية للهيئة وذلك لبحث كافة المعوقات والعمل على تذليلها وفقا لمعايير الجودة والاعتماد وذلك لجميع الكليات التي تعد ملفات التقدم للإعتماد البرامجي ووضع خطط زمنية للإنتهاء من تطبيق معايير التقدم للإعتماد المؤسسي خلال العام الدراسي الحالي مشيرا إلي أن الجامعة سوف تساند جميع الكليات بكل طاقتها في تقديم ملفات الاعتماد المؤسسي للهيئة القومية لضمان الجودة والإعتماد حتي تتمكن جامعة المنوفية من الحصول على الاعتماد المؤسسي الحكومي في يوليو القادم للعام الدراسي الجاري 2025، وهو ما يساهم في نقله نوعية لجامعة المنوفية على خريطة التعليم العالي محليا ودوليا.

وأوضح أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بزيادة نشر الوعي المستمر بمعايير الجودة وجودة التعليم بما يحقق تطورًا وتحسنًا ملحوظًا في العملية التعليمية وذلك عن طريق تطوير المناهج بشكل مستمر، وتطوير إمكانات أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاون، مؤكدا بأن مركز ضمان الجودة سوف يعقد اجتماعات دورية  لدراسة كافة الصعوبات والمعوقات التي تعرقل تقديم ملفات الاعتماد البرامجي والمؤسسي بكليات الجامعة ووضع حلول للتغلب عليها.

 

شاركها.