أعلنت هيئة الصحة العامة الفرنسية اليوم الجمعة أن أكثر من 100 شخص لقوا حتفهم غرقا بين 1 يونيو و2 يوليو من هذا العام، بزيادة قدرها 58% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وأرجعت هيئة الصحة العامة الفرنسية ارتفاع وفيات الغرق، إلى ارتفاع غير معتاد في درجات الحرارة في نهاية يونيو.

وأفادت الهيئة بأن 429 حالة غرق وقعت في فرنسا بين 1 يونيو و2 يوليو، بزيادة قدرها 95% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وأضافت الهيئة في نشرة لها: “حدثت هذه الزيادات في ظل ارتفاع درجات الحرارة في النصف الثاني من يونيو 2025، مما أدى إلى زيادة في عدد الأشخاص الذين يتوجهون إلى مناطق السباحة للتهدئة”.

وشهدت مناطق واسعة من أوروبا، بما فيها فرنسا، موجة حر استمرت 10 أيام وانتهت في 2 يوليو.

وقال العلماء إن 2300 شخص لقوا حتفهم لأسباب ة بالحرارة في 12 مدينة أوروبية خلال هذه الظروف الجوية القاسية.

شاركها.