استئناف الحملات الانتخابية في كندا بعد واقعة دهس في فانكوفر

استأنف رئيس الوزراء الكندي مارك كارني حملته الانتخابية، الأحد، بعد تعليقها لفترة قصيرة في أعقاب سقوط 11 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات في حادث دهس بسيارة في مهرجان للجالية الفلبينية بفانكوفر.
والأحد هو آخر أيام الحملات الانتخابية لكارني وزعيم حزب المحافظين بيير بويليفر قبل انتخابات، الاثنين، التي تهيمن عليها قضية الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب وتهديداته بضم كندا.
ومن السابق لأوانه تحديد ما إذا كانت واقعة الدهس ستؤثر على الانتخابات. وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على رجل من فانكوفر يبلغ من العمر 30 عاماً “معروف” لديها.
وخلال فعالية في أوكفيل بأونتاريو، أشار بويليفر إلى الحادث المأساوي وإلى الجالية الفلبينية “التي فقدت الكثير”.
وهتف المؤيدون لاحقاً: “نريد التغيير” وطالبوا بضخ دماء جديدة بعد حكم الليبراليين المستمر منذ نحو 10 سنوات.
ووعد بويليفر بخفض الإنفاق على المساعدات الخارجية وإلغاء ضريبة المبيعات الاتحادية على السيارات المصنعة في كندا في ظل سريان الرسوم الجمركية الأميركية.
وأضاف: “ستكون هناك مكافآت على الإنتاج هنا في كندا”.
وسيجتمع كارني مع مؤيديه في ساسكاتشوان، الأحد، بعد أن أعلن السبت في أونتاريو، أنه الأحق بقيادة كندا في خضم الأزمة التي أثارتها رسوم ترمب الجمركية.
ومن المقرر أن يعقد لقاء آخر في وقت لاحق مع مؤيديه في إدمونتون.