24 أغسطس 2025Last Update :
صدى الإعلام- قررت القوى الوطنية والإسلامية، ومؤسسات الأسرى، وشؤون اللاجئين، ومركز القدس، والحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء، تنظيم فعاليات جماهيرية في مراكز المحافظات، إلى جانب ثلاث فعاليات مركزية في شمال ووسط وجنوب الوطن، تأكيدا على وحدة شعبنا، ومكانة قضية الأسرى وجثامين الشهداء المحتجزة كأولوية وطنية.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقد، اليوم الأحد، في مقر منظمة التحرير بمدينة رام الله، في إطار التحضير لإحياء اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال في السابع والعشرين من آب/أغسطس من كل عام.
وأكدت القوى المشاركة توجيه رسائل رسمية إلى المؤسسات الدولية والحقوقية، لمطالبتها بالقيام بمسؤولياتها في فضح جرائم الاحتلال ومساءلته، والضغط لتسليم جثامين الشهداء لدفنهم بما يليق بكرامتهم وتضحياتهم.
كما شددت على إبقاء ملف الجثامين مفتوحا على جدول الأعمال الوطني والشعبي إلى جانب ملف الأسرى، معتبرة أن حرب الإبادة المستمرة ضد شعبنا تتم بدعم أمريكي وتواطؤ دولي وصمت عن لجم الاحتلال.
وأعلنت الفعاليات أنها ستعمل على إشراك سفارات دولة فلسطين في مختلف الدول ضمن هذه التحركات، وتفعيل القضية على المستويات الجماهيرية والرسمية والبرلمانية والقانونية، وتغذية ملفات جرائم الاحتلال، وخاصة جريمة احتجاز الجثامين، لدى المؤسسات الدولية، مع مطالبة محكمة الجنايات الدولية بالإسراع في ملاحقة قادة الاحتلال ومحاسبتهم.
ودعت جماهير شعبنا إلى أوسع مشاركة في الفعاليات المقررة وفاء للشهداء وتقديرا لتضحياتهم، ولتشكيل حالة ضغط شعبي وجماهيري على الاحتلال.
وأكد المجتمعون أن احتجاز جثامين الشهداء جريمة بشعة وفاشية متواصلة يمارسها الاحتلال ضد شعبنا، إلى جانب جرائم الإعدام الميداني والقتل الجماعي وحرب الإبادة، مشيرين إلى أن الاحتلال لا يزال يحتجز جثامين مئات الشهداء، بينهم 85 أسيرا استشهدوا في زنازينه منذ السابع من أكتوبر، فيما يظل مصير آلاف الشهداء مجهولا.